قطر تشكو لمنظمة التجارة العالمية وبيان الدول يوضح سلامة موقفهم
08-01-2017 07:48 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-متابعات قدمت قطر شكوى رسمية إلى جهاز تسوية النزاعات التابع لمنظمة التجارة العالمية ضد دول المقاطعة، وتقول الدوحة إن السعودية والإمارات والبحرين "اخترقت القوانين والاتفاقيات الأساسية في منظمة التجارة العالمية، وخاصة القوانين المتعلقة بتجارة السلع والخدمات، بالإضافة إلى جوانب الملكية الفكرية ذات الصلة بالتجارة."
هذا وقد وجهت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر رسالة إلى منظمة التجارة العالمية حول "قانونية" الإجراءات التي اتخذتها بشأن قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر، ونشرته وكالة الأنباء السعودية بتاريخ السبت ١ يوليو ٢٠١٧ على هامش ماتم في اجتماع مجلس تجارة السلع في المنظمة الذي عقد في مدينة جنيف بسويسرا، بخصوص توافق القرارات التي اتخذتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر مع أنظمة منظمة التجارة العالمية.
وقالت الدول الأربع، في بيان مشترك تُلي في الاجتماع، إن "جميع الإجراءات التي تم اتخاذها تتفق مع الأنظمة الدولية التي تتيح قانونياً المجال للدول الأعضاء للتحرك ضد أي دولة تمس أمنها واستقرارها، وهو حق سيادي يتماشى مع المادة (21) من الاتفاقية العامة للتجارة في السلع".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن هذه المادة "تشير المادة إلى أنه في حال الطوارئ في العلاقات الدولية فإن التزامات الاتفاقية تسمح للدول الأعضاء باتخاذ الخطوات التي تعتبرها ضرورية لحماية مصالحها وأمنها الوطني".
وأضافت: "كما تكفل المادة (14) من اتفاقية الخدمات، والمادة (73) من اتفاقية الملكية الفكرية الموقع عليها من الدول الأعضاء جميع الحقوق السيادية للدول لاتخاذ أي إجراء لحماية أمنها الوطني واستقرارها من الانتهاكات التي قد تتعرض لها".
هذا وقد وجهت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر رسالة إلى منظمة التجارة العالمية حول "قانونية" الإجراءات التي اتخذتها بشأن قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر، ونشرته وكالة الأنباء السعودية بتاريخ السبت ١ يوليو ٢٠١٧ على هامش ماتم في اجتماع مجلس تجارة السلع في المنظمة الذي عقد في مدينة جنيف بسويسرا، بخصوص توافق القرارات التي اتخذتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر مع أنظمة منظمة التجارة العالمية.
وقالت الدول الأربع، في بيان مشترك تُلي في الاجتماع، إن "جميع الإجراءات التي تم اتخاذها تتفق مع الأنظمة الدولية التي تتيح قانونياً المجال للدول الأعضاء للتحرك ضد أي دولة تمس أمنها واستقرارها، وهو حق سيادي يتماشى مع المادة (21) من الاتفاقية العامة للتجارة في السلع".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن هذه المادة "تشير المادة إلى أنه في حال الطوارئ في العلاقات الدولية فإن التزامات الاتفاقية تسمح للدول الأعضاء باتخاذ الخطوات التي تعتبرها ضرورية لحماية مصالحها وأمنها الوطني".
وأضافت: "كما تكفل المادة (14) من اتفاقية الخدمات، والمادة (73) من اتفاقية الملكية الفكرية الموقع عليها من الدول الأعضاء جميع الحقوق السيادية للدول لاتخاذ أي إجراء لحماية أمنها الوطني واستقرارها من الانتهاكات التي قد تتعرض لها".