استمرار نقص الأدوية في تونس .. واحتمال تسريبها بطرق غير شرعية
08-01-2018 03:14 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية تشهد أزمة النقص الحاد في الأدوية تفاقما في تونس وتثير المخاوف أكثر فأكثر لدى التونسيين الذين صاروا يبحثون عن بدائل للحصول على الأدوية دون الاعتماد على الصيدليات كإنشاء صفحات تضامن على مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن الأدوية المفقودة وفي أحيان أخرى للاستعانة بالتونسيين المقيمين في الخارج.
وبحسب فرانس برس ٢٤ قالت معدّة أدوية في إحدى صيدليات ولاية المنستير التونسية وتدعى مريم -اسم مستعار- : إن هناك نقصا كبيرا في الأدوية في الصيدليات والمستشفيات في تونس، مشيرة إلى أن هناك أنواع أدوية اختفت كليا من الأسواق وإن أخرى موجودة بكميات محدودة جدا.
وحذرت مريم من خطورة هذه الأزمة، وقالت إن مرضى السكري أو ضغط الدم على سبيل المثال لا يمكنهم البقاء دون أدوية وأن ذلك يشكل خطرا كبيرا على صحتهم.
وبالبحث عن أسباب هذا النقص الحاد في الأدوية، قال نوفل عميرة نائب رئيس النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة في تونس لفرانس24 إن هذا النقص يعود بالأساس إلى الأزمة الاجتماعية التي تعاني منها البلاد حاليا والتي طالت، كغالبية المؤسسات العمومية، الصندوق الوطني للتأمين على المرض (الكنام).
وأضاف عميرة أن الكنام المسؤولة عن توفير الأدوية في تونس للقطاعين الخاص والعام صارت عاجزة اليوم عن دفع تكاليف هذه الأدوية في إشارة لأزمة ديون تعاني منها تجاه الصيدلية المركزية والمستشفيات بسبب نقص في السيولة.
وبحسب فرانس برس ٢٤ قالت معدّة أدوية في إحدى صيدليات ولاية المنستير التونسية وتدعى مريم -اسم مستعار- : إن هناك نقصا كبيرا في الأدوية في الصيدليات والمستشفيات في تونس، مشيرة إلى أن هناك أنواع أدوية اختفت كليا من الأسواق وإن أخرى موجودة بكميات محدودة جدا.
وحذرت مريم من خطورة هذه الأزمة، وقالت إن مرضى السكري أو ضغط الدم على سبيل المثال لا يمكنهم البقاء دون أدوية وأن ذلك يشكل خطرا كبيرا على صحتهم.
وبالبحث عن أسباب هذا النقص الحاد في الأدوية، قال نوفل عميرة نائب رئيس النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة في تونس لفرانس24 إن هذا النقص يعود بالأساس إلى الأزمة الاجتماعية التي تعاني منها البلاد حاليا والتي طالت، كغالبية المؤسسات العمومية، الصندوق الوطني للتأمين على المرض (الكنام).
وأضاف عميرة أن الكنام المسؤولة عن توفير الأدوية في تونس للقطاعين الخاص والعام صارت عاجزة اليوم عن دفع تكاليف هذه الأدوية في إشارة لأزمة ديون تعاني منها تجاه الصيدلية المركزية والمستشفيات بسبب نقص في السيولة.