التقاط صور فائقة الدقة للكويكب(ريوجو)
07-28-2018 10:03 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _ دعاء الحربي التقط المسبار الياباني "هيابوسا-2" صورا فائقة الدقة لسطح كويكب "Ryugu" من مسافة قياسية .
وبلغ المسبار "هيابوسا-2" هدفه، في أوائل يونيو الماضي، وبدأ عملية كبح السرعة والاقتراب من الكويكب الذي "يتغير" شكله الخارجي مع اقتراب المسبار منه، حيث تتحسن جودة الصور التي يلتقطها .
واعتقد العلماء في البداية أن الكويكب كروي مثالي. وبعدها، أصبح يشبه كرة الدانغو (طبق ياباني تقليدي)، وفي يونيو، بينت الصور التي التقطها المسبار أنه على شكل مكعب سكر .
واستمر اقتراب المسبار من الكويكب، بحسب موقع JAXA، إلى أن أصبحت المسافة التي تفصله عنه 6 كيلومترات، ما سمح بالتقاط صور أكثر وضوحا ودقة يمكن من خلالها الاطلاع على تفاصيل سطحه، الذي اتضح أنه مغطى بعدد كبير من الصخور، لم يحدد العلماء مصدرها وخواصها الفيزيائية والكيميائية بعد .
كما لا يتوقع أن يبدأ المسبار بأخذ عينات من تربة الكويكب قريبا، لأنه يجب عليه أولا تحديد مداره بدقة وتصحيحه إذا لزم الأمر. بعد ذلك يقترب المسبار من الكويكب ويرمي على سطحه "عبوة متفجرة" ليكشف مواد باطنه، ويأخذ عينات من الغبار وقطع الأحجار الناتجة عن الانفجار، أثناء دورته التالية حول الكويكب .
وأطلق المسبار "هيابوسا-2" إلى الفضاء، في ديسمبر 2014، لدراسة وأخذ عينات من "Ryugu" وإعادتها إلى الأرض. ويعتقد العلماء بأن هذه العينات ستكون من المادة الأولية للنظام الشمسي و"نقية" 100% .
المصدر / نوفوستي
وبلغ المسبار "هيابوسا-2" هدفه، في أوائل يونيو الماضي، وبدأ عملية كبح السرعة والاقتراب من الكويكب الذي "يتغير" شكله الخارجي مع اقتراب المسبار منه، حيث تتحسن جودة الصور التي يلتقطها .
واعتقد العلماء في البداية أن الكويكب كروي مثالي. وبعدها، أصبح يشبه كرة الدانغو (طبق ياباني تقليدي)، وفي يونيو، بينت الصور التي التقطها المسبار أنه على شكل مكعب سكر .
واستمر اقتراب المسبار من الكويكب، بحسب موقع JAXA، إلى أن أصبحت المسافة التي تفصله عنه 6 كيلومترات، ما سمح بالتقاط صور أكثر وضوحا ودقة يمكن من خلالها الاطلاع على تفاصيل سطحه، الذي اتضح أنه مغطى بعدد كبير من الصخور، لم يحدد العلماء مصدرها وخواصها الفيزيائية والكيميائية بعد .
كما لا يتوقع أن يبدأ المسبار بأخذ عينات من تربة الكويكب قريبا، لأنه يجب عليه أولا تحديد مداره بدقة وتصحيحه إذا لزم الأمر. بعد ذلك يقترب المسبار من الكويكب ويرمي على سطحه "عبوة متفجرة" ليكشف مواد باطنه، ويأخذ عينات من الغبار وقطع الأحجار الناتجة عن الانفجار، أثناء دورته التالية حول الكويكب .
وأطلق المسبار "هيابوسا-2" إلى الفضاء، في ديسمبر 2014، لدراسة وأخذ عينات من "Ryugu" وإعادتها إلى الأرض. ويعتقد العلماء بأن هذه العينات ستكون من المادة الأولية للنظام الشمسي و"نقية" 100% .
المصدر / نوفوستي