وسائل التعرف إلى الأخبار الكاذبة في شبكات التواصل الاجتماعي
07-29-2017 08:27 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-متابعات شبكات التواصل الاجتماعي تموج بالكثير من الأخبار الكاذبة والوهمية،
وعلى المستخدم ضرورة التريث والتفكير قليلاً قبل النقر على روابط هذه الأخبار، أو مشاركتها مع الأصدقاء.
ويمكن للمستخدم التحقق من مدى صحة الأخبار المنشورة ببعض الطرق؛ فعلى سبيل المثال إذا لم يسمع المستخدم عن مصدر الخبر من قبل، فلابد من التحقق مما إذا كان هذا المصدر موجوداً أم لا من خلال الاطلاع على هيئة التحرير والنشر الخاصة بموقع الـ«ويب».
فإذا كانت صفحة الـ«ويب» جديدة تماماً، فإن ذلك يعد مؤشراً إلى أنه من مواقع الأخبار الكاذبة أو الوهمية، ويمكن للمستخدم التعرف إلى تاريخ بداية بدء تشغيل الموقع
: «عند تلقي رسائل من أشخاص أو شركات مباشرة، فإن شبكات التواصل الاجتماعي، مثل (فيس بوك) و(تويتر)، تقوم بتمييز الحسابات التي تم التحقق من صحتها من خلال ظهور أيقونات زرقاء، وعلامة صح بجوار اسم الحساب».
وإذا لم يكن الحال كذلك، فمن الأفضل إلقاء نظرة على صفحة الـ«بروفايل» الخاصة بالحساب المعني، ومعرفة نوعية وعدد الأصدقاء المسجلين على هذه الصفحة، وما إذا كانت هناك منشورات كثيرة حول موضوعات محددة للغاية، وما إذا كان الحساب يقتصر على الارتباط بصفحات مشابهة فقط، وهنا قد يدور الأمر حول ما يعرف ببرامج الـ«بوت»، كما يمكن إلقاء نظرة على صفحة الـ«ويب» التي قد تكون موجودة، للتحقق من هوية الشخص، الذي يرسل الأخبار الوهمية والكاذبة.
بعض الأشخاص قد يقص الصور أو مقاطع الفيديو وينشرها خارج السياق تماماً، وهنا يمكن تحميل الصورة على محرك بحث «غوغل» أو TinEye، وسيظهر للمستخدم الصور ومقاطع الفيديو المشابهة.
مع وجود إمكانية أخرى ؛ إذ يمكن للمستخدم عن طريق الكلمات الرئيسة، البحث عن الرسائل الوهمية أو الكاذبة، والتي تم نشرها على قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة، مثل «فيس بوك» و«تويتر» و«واتس آب» وغيرها.
إن القائمين على إرسال أخبار وهمية غالباً ما يسعون إلى تحفيز المستخدم للنقر على الروابط والوصول إلى مواقع الـ«ويب» بهدف الإعلانات وكسب الأموال.
وعلى المستخدم ضرورة التريث والتفكير قليلاً قبل النقر على روابط هذه الأخبار، أو مشاركتها مع الأصدقاء.
ويمكن للمستخدم التحقق من مدى صحة الأخبار المنشورة ببعض الطرق؛ فعلى سبيل المثال إذا لم يسمع المستخدم عن مصدر الخبر من قبل، فلابد من التحقق مما إذا كان هذا المصدر موجوداً أم لا من خلال الاطلاع على هيئة التحرير والنشر الخاصة بموقع الـ«ويب».
فإذا كانت صفحة الـ«ويب» جديدة تماماً، فإن ذلك يعد مؤشراً إلى أنه من مواقع الأخبار الكاذبة أو الوهمية، ويمكن للمستخدم التعرف إلى تاريخ بداية بدء تشغيل الموقع
: «عند تلقي رسائل من أشخاص أو شركات مباشرة، فإن شبكات التواصل الاجتماعي، مثل (فيس بوك) و(تويتر)، تقوم بتمييز الحسابات التي تم التحقق من صحتها من خلال ظهور أيقونات زرقاء، وعلامة صح بجوار اسم الحساب».
وإذا لم يكن الحال كذلك، فمن الأفضل إلقاء نظرة على صفحة الـ«بروفايل» الخاصة بالحساب المعني، ومعرفة نوعية وعدد الأصدقاء المسجلين على هذه الصفحة، وما إذا كانت هناك منشورات كثيرة حول موضوعات محددة للغاية، وما إذا كان الحساب يقتصر على الارتباط بصفحات مشابهة فقط، وهنا قد يدور الأمر حول ما يعرف ببرامج الـ«بوت»، كما يمكن إلقاء نظرة على صفحة الـ«ويب» التي قد تكون موجودة، للتحقق من هوية الشخص، الذي يرسل الأخبار الوهمية والكاذبة.
بعض الأشخاص قد يقص الصور أو مقاطع الفيديو وينشرها خارج السياق تماماً، وهنا يمكن تحميل الصورة على محرك بحث «غوغل» أو TinEye، وسيظهر للمستخدم الصور ومقاطع الفيديو المشابهة.
مع وجود إمكانية أخرى ؛ إذ يمكن للمستخدم عن طريق الكلمات الرئيسة، البحث عن الرسائل الوهمية أو الكاذبة، والتي تم نشرها على قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة، مثل «فيس بوك» و«تويتر» و«واتس آب» وغيرها.
إن القائمين على إرسال أخبار وهمية غالباً ما يسعون إلى تحفيز المستخدم للنقر على الروابط والوصول إلى مواقع الـ«ويب» بهدف الإعلانات وكسب الأموال.