(غرفة مكة ) توقع اتفاقية لإنشاء وتشغيل مشروع مدينة مكة الذكية للتغذية
07-22-2018 03:15 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أبرمت الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة اتفاقية لاستثمار وتطوير وتشغيل مشروع مدينه مكة الذكية للأغذية مع مكتب الركن الثامن للتطوير والاستثمار العقاري، وهو ما اُعتبر نواة لتشكيل المدن الذكية في السعودية .
وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة هشام بن محمد كعكي، الذي وقع الاتفاقية مع مدير عام مكتب الركن الثامن للتطوير والاستثمار العقاري محمد أحمد عامر، أن الاتفاقية تأتي ضمن جهود الغرفة لإنجاح الاقتصاد والاستثمار في مدينة مكة المكرمة، التي ما زالت وستظل تحمل الكثير من الخير، وعدد مميز من الفرص الوظيفية الدائمة والموسمية، نسبة لتفردها في استقبال ملايين الحجاج والمعتمرين والزائرين .
وأشار إلى أن العاصمة المقدسة مقبلة على حراك تنموي كبير بعد اكتمال نسبة مقدرة من مشاريع المنطقة المركزية، وإنشاء الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتنفيذ مقررات رؤية 2030 التي ترمي إلى رفع معدلات الحجاج والمعتمرين والزوار، مؤكدا أنها جميعا تمثل انفتاحا اقتصاديا كبيرا يواكب التحولات الجوهرية المنتظرة في مكة المكرمة .
بدوره، أكد محمد أحمد عامر أن مشروع مدينه مكة الذكية للأغذية بدأ بارتباط أمانة العاصمة المقدسة مع مجموعة من الوزارات والجهات، منها وزارة الحج والعمرة، وقطاعات التغذية، وقطاعات خدمية أخرى رأت ضرورة إحداث نقلة نوعية في الخدمات إلى مرحلة أكثر تقدما .
وتابع: نحلم بأن يكون في مكة المكرمة سوق الخدمات الأول على مستوى المنطقة، وأن يكون سوقا أمبر من سوق باريس، وأن يشكل أول تجربة حقيقية للمدن الذكية في المملكة، وأول مشروع يقام في البلد الحرام، ومن خلاله تتحقق رؤية 2030، تلك الرؤية الملهمة للجميع على كل الأصعدة، والتي اعتبرناها منذ اطلاقها اكبر هدية قدمت للمملكة العربية السعودية للخروج من اقتصادها الحالي الى اقتصاد جديد وإلى مملكة جديدة .
وقال مدير مكتب الركن الثامن للتطوير والاستثمار العقاري إن مشروع مدينة مكة الذكية للأغذية تمت دراسته من ناحية إحداث تغيير نوعي في الخدمات اللوجستية، من شحن وتوزيع ومستودعات ونحوه، ومن ناحية نوعية المرافق وفكر توزيع المواد الغذائية .
وأكد أن خطوة المشروع ستحدث نقلة بنحو 50 سنة الى الأمام، وقد صممت الخدمات لتحمل في داخلها كل أحلام وآمال مجموعة من الوزارات، وكانت غرفة مكة المكرمة بالتحديد مُلهم في فكرة عودة مكة الى مركز رحلة الشتاء والصيف، وتحولها إلى مركز تجاري مميز وعالمي، ونقطة انطلاق للفكر والمواصفات والمقاييس .
وتحدث عن بعض ملامح المشروع بقوله إنه يحتوي على معهدين سيتم انشائها، أولهما معهد أو كلية للطهاة السعوديين، معتبرا إياه مجالا واعدا جدا ومميز، والاحتياج فيه كبير، وثانيهما معهد للتدريب الهندسي على تقنيات المدن الذكية، لاستخدام تقنيات المدن الذكية في المملكة .
واعتبر محمد أحمد عمر أن الحلم يتمثل في وضع مكة المكرمة في مكانة لتصبح مكانا للانطلاقة للاتجاه الصحيح، خاصة بعدما تبنت وزارة الشؤون البلدية والقروية فكرة استراتيجية المملكة في المباني الذكية، التي تؤسس المدن الذكية، فكانت الرغبة مشتركة في أن يكون هناك تدريبا للمهندسين خاصة في مجال المواصفات والمقاييس من خلال هذا المعهد الذي سينشأ في مكة، مضيفا: "وعلى كل المستويات الإدارية وجدنا حرصا ليكون المشروع منطلقا من غرفة مكة المكرمة، وقد لمسنا الايمان والحماس لهذا التوجه في كلمات رئيس مجلس الإدارة، وهي تعزز الحماس الذي ظللنا نعيشه خلال الفترة الماضية لإطلاق المشروع " .
وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة هشام بن محمد كعكي، الذي وقع الاتفاقية مع مدير عام مكتب الركن الثامن للتطوير والاستثمار العقاري محمد أحمد عامر، أن الاتفاقية تأتي ضمن جهود الغرفة لإنجاح الاقتصاد والاستثمار في مدينة مكة المكرمة، التي ما زالت وستظل تحمل الكثير من الخير، وعدد مميز من الفرص الوظيفية الدائمة والموسمية، نسبة لتفردها في استقبال ملايين الحجاج والمعتمرين والزائرين .
وأشار إلى أن العاصمة المقدسة مقبلة على حراك تنموي كبير بعد اكتمال نسبة مقدرة من مشاريع المنطقة المركزية، وإنشاء الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتنفيذ مقررات رؤية 2030 التي ترمي إلى رفع معدلات الحجاج والمعتمرين والزوار، مؤكدا أنها جميعا تمثل انفتاحا اقتصاديا كبيرا يواكب التحولات الجوهرية المنتظرة في مكة المكرمة .
بدوره، أكد محمد أحمد عامر أن مشروع مدينه مكة الذكية للأغذية بدأ بارتباط أمانة العاصمة المقدسة مع مجموعة من الوزارات والجهات، منها وزارة الحج والعمرة، وقطاعات التغذية، وقطاعات خدمية أخرى رأت ضرورة إحداث نقلة نوعية في الخدمات إلى مرحلة أكثر تقدما .
وتابع: نحلم بأن يكون في مكة المكرمة سوق الخدمات الأول على مستوى المنطقة، وأن يكون سوقا أمبر من سوق باريس، وأن يشكل أول تجربة حقيقية للمدن الذكية في المملكة، وأول مشروع يقام في البلد الحرام، ومن خلاله تتحقق رؤية 2030، تلك الرؤية الملهمة للجميع على كل الأصعدة، والتي اعتبرناها منذ اطلاقها اكبر هدية قدمت للمملكة العربية السعودية للخروج من اقتصادها الحالي الى اقتصاد جديد وإلى مملكة جديدة .
وقال مدير مكتب الركن الثامن للتطوير والاستثمار العقاري إن مشروع مدينة مكة الذكية للأغذية تمت دراسته من ناحية إحداث تغيير نوعي في الخدمات اللوجستية، من شحن وتوزيع ومستودعات ونحوه، ومن ناحية نوعية المرافق وفكر توزيع المواد الغذائية .
وأكد أن خطوة المشروع ستحدث نقلة بنحو 50 سنة الى الأمام، وقد صممت الخدمات لتحمل في داخلها كل أحلام وآمال مجموعة من الوزارات، وكانت غرفة مكة المكرمة بالتحديد مُلهم في فكرة عودة مكة الى مركز رحلة الشتاء والصيف، وتحولها إلى مركز تجاري مميز وعالمي، ونقطة انطلاق للفكر والمواصفات والمقاييس .
وتحدث عن بعض ملامح المشروع بقوله إنه يحتوي على معهدين سيتم انشائها، أولهما معهد أو كلية للطهاة السعوديين، معتبرا إياه مجالا واعدا جدا ومميز، والاحتياج فيه كبير، وثانيهما معهد للتدريب الهندسي على تقنيات المدن الذكية، لاستخدام تقنيات المدن الذكية في المملكة .
واعتبر محمد أحمد عمر أن الحلم يتمثل في وضع مكة المكرمة في مكانة لتصبح مكانا للانطلاقة للاتجاه الصحيح، خاصة بعدما تبنت وزارة الشؤون البلدية والقروية فكرة استراتيجية المملكة في المباني الذكية، التي تؤسس المدن الذكية، فكانت الرغبة مشتركة في أن يكون هناك تدريبا للمهندسين خاصة في مجال المواصفات والمقاييس من خلال هذا المعهد الذي سينشأ في مكة، مضيفا: "وعلى كل المستويات الإدارية وجدنا حرصا ليكون المشروع منطلقا من غرفة مكة المكرمة، وقد لمسنا الايمان والحماس لهذا التوجه في كلمات رئيس مجلس الإدارة، وهي تعزز الحماس الذي ظللنا نعيشه خلال الفترة الماضية لإطلاق المشروع " .