• ×
الجمعة 18 أكتوبر 2024 | 10-17-2024

"هي لنا دار " .. ونحن أهلها وحُماة ثغورها والعظماء

0
0
 —-

ليس صعبا أن نكتب عن الوطن العظيم ، لايمكن لأحد أن يقول لا أستطيع أن أكتب عن وطني السعودية ..!

ولكن ماذا سأكتب ؟.. وماذا سأنتقي من كلمات ؟..
لأن كل واحد منّا يتحدث عن حب من نوع فاخر جداً ، محبوب هو رمز وقيمة تُساكن الروح وتستوطن القلب ،
كلنا يريد أن يجمع كلماته من عذوق النخل ، من قمم الجبال الشماء ، من أوراق الزهر .. من تاريخ عريق ممتد عبر زمن طويل ، من حكايات من بطولات من مجد مؤثل على مجد .

كلنا يريد كلمات موشاة من ذهب تهطل مطراً ، تتزين بحبات من بَرَد ، تجمع من الحسن أعلاه ، تتماهى مع إحساس عاشق يكتب وطن .
انتهاء الوصف في كل شيء وانتقاء الحرف والسطر كعقد من لؤلؤ من زبرجد من جمان يحتار من يقف أمامه أين موطن الجمال فيه ؟!

ليس صعباً إن قلت : أحبك وطني وكم رددها القلب والروح قبل اللسان ولكنها لاتكف لنتحدث عن وطن يحمل سيرة عظيمة وحضارة عريقة وموروثاً ثرياً وتطوراً متسارعا كالذي نعيشه في حاضرنا الآن ..

فهل أخبرك سطراً ؟!
هل أخبرك عن رؤية 2030 لأتحدث عن نقلة عظيمة في الاقتصاد وتمكين المرأة ، أم أكتب عن التعليم والقضاء والفضاء ، وسائر المرافق الأخرى ، الحديث يطول شرحه وكل شيء يتحدث عن نفسه ..
اليوم بكل الفخر أرفع صوتي بعبارة : أنظر حولك ، خذ جولة وابدأ من الماضي وصولاً لماتراه أمامك وستعرف جيداً ما ألمحت إليك لتشاهده وليس من سمع كمن شاهد ورأى الواقع وتابع صفحات الوطن .

فُضلة المداد :
هي لنا دار .. عبارة جمعت كل ذلك الفخر والاعتزاز والهوية والانتماء ونحن أوفياء عظماء .

image