وما أدراك ما الواتس يا نون النسوة .. والكلام يجمع .. !
03-30-2019 04:34 مساءً
0
0
لا أعرف صدقاً هل مجتمع النساء غريب مختلف أم أنني لا أجيد التواجد مع بنات جلدتي !!
صدقاً أشعر بكآبة من كثرة الشكوى والقصص التي أقرأها في مجتمع الواتس اب هل فعلاً بعض الرجال وحوش ؟!.. أم العيب في " حبايبنا " من نون النسوة ..
أقرأ ، أتابع .. حتى أظن أننا في عالم الغاب !!
وبعضهن يسببن ضيق تنفس حقيقي من كثرة نوحها وذكرياتها ، أكاد أن أناقش بعضهن ، ولكني أركض هرباً فراراً من أجل راحتي وهدوئي !
هناك قروبات عضواتها يركضن للأطعمة وطرق الطبخ وماكرهت يوماً شيئاً أكثر من ذلك المطبخ وكل مايتصل به .. أكاد أشك في نفسي !
وهناك قروبات للرشاقة تعجبني إلى حد ما ولكنها أصبحت هوسا يركض خلفه الجميع ..
ودائما هناك الكثير والأكثر ..
ولعل الأكثر يكمن في تلك القروبات التي لاتأكل صاحباتها سوى اللحم الطازج بكل ألوانه ، حتى إذا انتهت انتقلت للأبناء ثم الجيران ثم تكفير ذكرياتها والبكاء ، وأم الزوج ويغلقن المحضر "الحديث" بالدعاء والكفارة ، كأن لم يقترفن شيئا ، لراحة ضمائرهن ، ولتعود في رسائل أخرى بحكايات جديدة ..!
والأهم الوصايا التي تأتي بعد كل موضوع يتحدثن فيه .. وكأنها ملحمة أو حرب طويلة لانهاية لها ..
تحمل توصيات تهدم فكراً وتقتل وتسلخ ... ولكم أن تتخيلوا البقية ..!
سؤال من الذي اخترع القروبات لاسامح الله تلك التكنولوجيا وتلك البرامج رغم فائدتها لكنها تحمل الكثير من المتطفلين وكثير مجالس لإضاعة فكرنا ووقتنا ، أجدني فيها كالجماد لا أتحدث إلا بنشر الروابط بين الحين والآخر .
أذكر ذات مرة اقترحت من باب إثبات التواجد للفائدة على أحد القروبات ذات المسمى السمين أن نضع أهدافا وأفكارا ونناقشها لنرتقي بأرواحنا وفكرنا ونثري فكرنا قليلاً وكان أملا في غير مكانه ، هيهات هيهات .. أكملن المناقشة حول موضوع لإحداهن حتى لاتضيع عليهن النصائح الختامية اليومية فذلك غذاءهن وسبب تخمة فكرهن ..!
أسألني وأكرر دائما من اخترع تلك القروبات ؟!
من اخترع تلك البرامج ؟!
ماهو أول قروب وكيف توالدت هذه القروبات المليئة بزمزمة حروف لامعنى لها ..؟!!
وكلما تركت واحداً أضافوني في آخر .. ويستمر مسلسل القروبات من واحد لآخر ..!
لا أعرف هل قروبات الرجال بالمثل أم تختلف .. ،
بعض قروبات الإعلام المختلطة هناك فراغ هناك حروب باردة مبطنة "ومهايطات " وقبليات وتواجد لايعني شيئا .. وأشياء من نوع آخر .
وحقيقة لايمنع بين كل ذلك الغث والفراغ أن هناك قروبات مثمرة فكرا وثقافة ، ولكنها تُعد على الأصابع ، نادرة تستحق أن تتحول يوما إلى مؤسسات على أرض الواقع .
فُضلة المداد :
بصراحة لا أعرف من نحن في هذه الفوضى ؟!..
قروبات تتحمل تواجدنا فلم لانجعلها أشبه بمؤسسات فكرية ثقافية اجتماعية لتبادل الخبرات ومناقشة الأفكار ، والخروج بموضوعات جادة ، بفكرة مقال أو وتقرير ، تنعكس على مجتمعنا بصورة إيجابية حضارية ، خيرٌ من إضاعة الوقت فيما لافائدة منه .. والرأي لكم .. .
.