الألم عميق !!
03-23-2019 07:11 مساءً
0
0
حياتنا لاتصفو مشاربها فيوم كدر ويوم فرح ، والأسباب كثيرة والمسببات أكثر ، فمنا من يشكو من فَقد سحائب الرحمة (أبويه) ، وهناك من يعاني من تفاصيل حارقة حولت حياته إلى رماد من الحسرة والألم ، ومنا من يعاني من مرض حول حياته من سعادة إلى تعاسة ، وبعد هذا من منا لايعاني ألماً أو يشكو وجعاً ومن منّا لا يقف على ضفاف الألم ينشد شروق السعادة .
والآن مادورنا كمجتمع نُحاول الوصول للمثالية وأعلى مراتب الإنسانية ؟!!
ادعموا المتألِم وساندوا المقهور وانصروا المظلوم وكونوا إشعاع سعادة لكل مبتلى ولكل مجروح ، لاتزيدوا الألم ألماً ولا الجرح جرحاً .
فالقلوب رقيقة وشقافها حساسة والكلمة الطيبة والنظرة الحانية تكون بلسماً شافياً لتلك النفوس ولكل مكسور أو مغبون .
وإن كان لي من سؤال يُطرح فأين المجتمع المسامح وأين الأسرة المتسامحة وأين الإدارات المساندة عند الانكسار وفي حالات الضعف والمرض ؟..
هل هذا يقودنا لأن نؤمن بأن مجتمعنا مثالي في القول مختلف في التصرفات والمواقف .
هل مجتمعنا الإنساني متلون فهو في التعاملات والإجراءات ، أسد كاسر يريد أن يكون منتصراً في سلوكياته وتصرفاته وتنفيذه لكل قرار يُلحق الضرر بكل مُصاب ومُبتلى .
أين المجتمع الإيجابي الذي يبحث عن تغيير السلوك وتحسين العطاء وتقريب النفوس ليساهم في مساندة المتضرر والأخذ بيد كل متألم ومُقصّر في حق نفسه ومجتمعه بسبب ما لحق به من معاناة ؟!!
أسئلة يرددها كل من يعاني من ألم وحسرة ويبحث عن مساندة ودعم واحتواء .
ولكن هيهات عند الألم الجميع سيبتعد عن الوقوف بجانبك وعند الانكسار الكل سيتخلى عن دعمك وعند الحاجة لن تجد من يقف بجوارك بل ستجد أن الجميع أصبحوا جداراً مائلاً لا يُسْند عليه ولا يُستنجد به .
فهل هذا هو دور المجتمع الذي ننشده والذي يتوجب عليه أن يشعر بهم وبمعاناتهم .
نحن خلال مخالطتنا لأجناس شتى نرى هذه المعاناة في ملامح من نلتقي بهم ومن نتعرف عليهم ، ونظراتهم ترتجي كلمة طيبة أو ابتسامة صادقة قد تغير حالهم من حال إلى حال ، ويد تُربّت على أكتافهم وتأخذ بأيديهم لتجاوز الأزمة والعودة إلى سابق عهدهم .
فهل هذه النوعية من البشر متواجدة بيننا أم أن الحياة السريعة أنْستنا الحقوق الواجبة والواجبات المستحقة نحو كل متألم ومُعانً ؟!
خاتمة:
المتألم ليس في حاجة إلى نصائح وإرشادات بل يبحث عن قلبٍ يحتويه ويشعر بألمه .
والآن مادورنا كمجتمع نُحاول الوصول للمثالية وأعلى مراتب الإنسانية ؟!!
ادعموا المتألِم وساندوا المقهور وانصروا المظلوم وكونوا إشعاع سعادة لكل مبتلى ولكل مجروح ، لاتزيدوا الألم ألماً ولا الجرح جرحاً .
فالقلوب رقيقة وشقافها حساسة والكلمة الطيبة والنظرة الحانية تكون بلسماً شافياً لتلك النفوس ولكل مكسور أو مغبون .
وإن كان لي من سؤال يُطرح فأين المجتمع المسامح وأين الأسرة المتسامحة وأين الإدارات المساندة عند الانكسار وفي حالات الضعف والمرض ؟..
هل هذا يقودنا لأن نؤمن بأن مجتمعنا مثالي في القول مختلف في التصرفات والمواقف .
هل مجتمعنا الإنساني متلون فهو في التعاملات والإجراءات ، أسد كاسر يريد أن يكون منتصراً في سلوكياته وتصرفاته وتنفيذه لكل قرار يُلحق الضرر بكل مُصاب ومُبتلى .
أين المجتمع الإيجابي الذي يبحث عن تغيير السلوك وتحسين العطاء وتقريب النفوس ليساهم في مساندة المتضرر والأخذ بيد كل متألم ومُقصّر في حق نفسه ومجتمعه بسبب ما لحق به من معاناة ؟!!
أسئلة يرددها كل من يعاني من ألم وحسرة ويبحث عن مساندة ودعم واحتواء .
ولكن هيهات عند الألم الجميع سيبتعد عن الوقوف بجانبك وعند الانكسار الكل سيتخلى عن دعمك وعند الحاجة لن تجد من يقف بجوارك بل ستجد أن الجميع أصبحوا جداراً مائلاً لا يُسْند عليه ولا يُستنجد به .
فهل هذا هو دور المجتمع الذي ننشده والذي يتوجب عليه أن يشعر بهم وبمعاناتهم .
نحن خلال مخالطتنا لأجناس شتى نرى هذه المعاناة في ملامح من نلتقي بهم ومن نتعرف عليهم ، ونظراتهم ترتجي كلمة طيبة أو ابتسامة صادقة قد تغير حالهم من حال إلى حال ، ويد تُربّت على أكتافهم وتأخذ بأيديهم لتجاوز الأزمة والعودة إلى سابق عهدهم .
فهل هذه النوعية من البشر متواجدة بيننا أم أن الحياة السريعة أنْستنا الحقوق الواجبة والواجبات المستحقة نحو كل متألم ومُعانً ؟!
خاتمة:
المتألم ليس في حاجة إلى نصائح وإرشادات بل يبحث عن قلبٍ يحتويه ويشعر بألمه .