لاتكن نسخة ..!
07-03-2017 07:07 صباحاً
0
0
فكرة كبيرة لاتحتملها كل العقول، فكرة منعتني حتى من النوم.. صدقاً أكتب وأنا في حالة تشتت، انبهار، خوف وحسرة، أكتب لأخرج شيئاً في نفسي يأبى السكوت ..
لن أضع اسمي في نهايتها، تناقلوها إن شئتم ، انسبوها لغيري ،اليوم لايهمني كل ذلك، المهم أن تصل الفكرة والمغزى الذي يزاحمني.!
سأسأل سؤالاً واحداً وأترك الإجابة لك ..
الكل يعرف أن الله خلق البشرية بعقل، وميزّهم عن الحيوان به، وضع الله بنا العقل لنستثمره لا لنهمشه، هذا العقل البشري القادر على تخزين كل شيء يمر به، كل شيء تراه، تقرأه، أو قد تسمعه..
آلاف الوظائف التي لا نحصيها !!
سؤالي كالتالي : فيمْ استخدمت طاقتك الكامنه، ماذا قدمت للبشرية؟
ستقول بأن المهم هو عبادة الله وهذا هو المقصد من العيش في هذه الأرض، نعم أوافقك في أن هذا المقصد العام من خلقنا،لكنك تغيبّت عن سبب أن الله يريد بنا إعمار الأرض، والمؤمن القوي أحب إليه من الضعيف، يريد لنا أن نعمل، أن ننجز، أن نستغل ما أودعه فينا و تأكد قبل ذلك أن الله غنيٌ في الأصل عن عبادتك، خلق الملائكة بعبادةٍ دائمة حيث لايعصون أمره ولايحيدون عنه وخيّرنا نحنُ البشر في التقوى أو الفجور؟
هل عندما تتكبر سيتضرر العزيز الجليل؟!
أو هل عندما تعبده حق العباده هناك فرق ؟!
نحن المحتاجون دائماً للإله، تلك النزعة للإيمان التي ترفض أن نعيش بلا انسكاب إيماني يملأ فراغ أرواحنا.
كل ما قرأته ما كان إلا تمهيدا..
المغزى هو : لماذا لم تتساوى أنت مع الحيوان ؟
تأكل لتنام وتستيقظ بذات الروتين الذي يتكرر لحين انقضاء أجلك؟
لماذا وضع لك عقلاً وزودك بقدرات هائلة تفوق جميع المخلوقات؟!
منذ الأزل والاختراعات قائمة، كرسّوا عشرات السنين لاكتشافٍ واحدٍ مفيد للبشرية، لنقول أن سبل الرفاهية التي نعيشها اليوم ماهي إلا مجهودات وتعب وليالي سهرٍ طويل لأشخاص خلّدهم التاريخ .
تأكد عزيزي أننا نحن الأولى بذلك..
دعا القرآن إلى إطلاق العقول من أسرها ودفعها للتأمل في ملكوت السموات والأرض واستعمالها في مختلف شؤون الحياة.. و حث على الاستغلال الأمثل لها وتنميتها وأن لا يحجر عليها بالتعصب والتقليد والخرافات والأساطير.
" القرآن يخاطب كيان الإنسان كله: عقله ووجدانه، ويوجه ملكاته الفكرية إلى التأمل، ويقيم الحجة على الحقائق التي يبيّنها له، ويدعو الإنسان إلى سلوك طرق البحث العلمي، ويحدد مبادئ المنهج الصحيح للوصول إلى الحقيقة، ويحاور عقله، مستعملاً أساليب بلاغية متنوعة "
يقول الله عز وجل "قل هل يستوي الأعمى والبصير أفلا تتفكرون"
(ان شرّ الدوابّ عند الله الصمّ البكم الذين لايعقلون )
يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-(أَحَبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ..)
وتكريره عز وجل لـ"أفلا يعقلون" "أفلا يتفكرون"
دليل واضح على غايات أكبر.
فضع لك بصمة.. تخيل أن من كرّس حياته في الفتوحات والجهاد أو مخترعٌ اعتزل الكون لإثبات قدرات عقله بإكتشافات تفيد البشرية، جاء ليسألك ماذا قدمت أنت؟ كيف مرت العشرون سنه من حياتك، أو الثلاثون، الأربعون ومايزيد؟
ماذا ستقول؟ قضيتها متكاسلاً في الذهاب إلى المدرسة، التغيب، اللعب، الدخول في تخصص يرغب به الأهل، الحصول على وظيفة بناءاً على هذا التخصص، الزواج، المشي على خطة وضعها لي الآخرون باختصار ..!ستشعر بالأسف والخجل حيال نفسك وحيال حياتك التي تستحق جدولة وإعادة بناء من جديد !
لاتكن حِملاً زائداً على هذا الكون، أثبت للبشرية أنك تستطيع، أنك مؤهل لكل شي، واركل الكسل والنوم جانباً ولاتحجب ضوء المعرفة بداخلك .
لاتكتفي أبداً من علمٍ يزكي نفسك ويهذبها، تعلّم كيف يكون الشيء وبم يكون ..؟
اسأل نفسك دائماً لماذا وكيف ومالغاية؟ تفكّر ، تأمل فهذه الدنيا ساحتك الخاصة لإثبات أنك تملك شيئاً منفرد !
﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾
ارضِ ذاتك دائماً، تحرّر من آراء الآخرين، جرّب أن لاتنصت لأحاديثهم، اهرب، اعتزل، اصنع لك افكارك الخاصة، اكتشف، اخترع، تعلّم الجديد، لم تُخلق نسخة من أي شخص حتى في بصمة الإصبع .
لكل منّا فارقٌ يميزّه، لماذا تتعمد أن تكون نسخة ؟! .
لن أضع اسمي في نهايتها، تناقلوها إن شئتم ، انسبوها لغيري ،اليوم لايهمني كل ذلك، المهم أن تصل الفكرة والمغزى الذي يزاحمني.!
سأسأل سؤالاً واحداً وأترك الإجابة لك ..
الكل يعرف أن الله خلق البشرية بعقل، وميزّهم عن الحيوان به، وضع الله بنا العقل لنستثمره لا لنهمشه، هذا العقل البشري القادر على تخزين كل شيء يمر به، كل شيء تراه، تقرأه، أو قد تسمعه..
آلاف الوظائف التي لا نحصيها !!
سؤالي كالتالي : فيمْ استخدمت طاقتك الكامنه، ماذا قدمت للبشرية؟
ستقول بأن المهم هو عبادة الله وهذا هو المقصد من العيش في هذه الأرض، نعم أوافقك في أن هذا المقصد العام من خلقنا،لكنك تغيبّت عن سبب أن الله يريد بنا إعمار الأرض، والمؤمن القوي أحب إليه من الضعيف، يريد لنا أن نعمل، أن ننجز، أن نستغل ما أودعه فينا و تأكد قبل ذلك أن الله غنيٌ في الأصل عن عبادتك، خلق الملائكة بعبادةٍ دائمة حيث لايعصون أمره ولايحيدون عنه وخيّرنا نحنُ البشر في التقوى أو الفجور؟
هل عندما تتكبر سيتضرر العزيز الجليل؟!
أو هل عندما تعبده حق العباده هناك فرق ؟!
نحن المحتاجون دائماً للإله، تلك النزعة للإيمان التي ترفض أن نعيش بلا انسكاب إيماني يملأ فراغ أرواحنا.
كل ما قرأته ما كان إلا تمهيدا..
المغزى هو : لماذا لم تتساوى أنت مع الحيوان ؟
تأكل لتنام وتستيقظ بذات الروتين الذي يتكرر لحين انقضاء أجلك؟
لماذا وضع لك عقلاً وزودك بقدرات هائلة تفوق جميع المخلوقات؟!
منذ الأزل والاختراعات قائمة، كرسّوا عشرات السنين لاكتشافٍ واحدٍ مفيد للبشرية، لنقول أن سبل الرفاهية التي نعيشها اليوم ماهي إلا مجهودات وتعب وليالي سهرٍ طويل لأشخاص خلّدهم التاريخ .
تأكد عزيزي أننا نحن الأولى بذلك..
دعا القرآن إلى إطلاق العقول من أسرها ودفعها للتأمل في ملكوت السموات والأرض واستعمالها في مختلف شؤون الحياة.. و حث على الاستغلال الأمثل لها وتنميتها وأن لا يحجر عليها بالتعصب والتقليد والخرافات والأساطير.
" القرآن يخاطب كيان الإنسان كله: عقله ووجدانه، ويوجه ملكاته الفكرية إلى التأمل، ويقيم الحجة على الحقائق التي يبيّنها له، ويدعو الإنسان إلى سلوك طرق البحث العلمي، ويحدد مبادئ المنهج الصحيح للوصول إلى الحقيقة، ويحاور عقله، مستعملاً أساليب بلاغية متنوعة "
يقول الله عز وجل "قل هل يستوي الأعمى والبصير أفلا تتفكرون"
(ان شرّ الدوابّ عند الله الصمّ البكم الذين لايعقلون )
يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-(أَحَبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ..)
وتكريره عز وجل لـ"أفلا يعقلون" "أفلا يتفكرون"
دليل واضح على غايات أكبر.
فضع لك بصمة.. تخيل أن من كرّس حياته في الفتوحات والجهاد أو مخترعٌ اعتزل الكون لإثبات قدرات عقله بإكتشافات تفيد البشرية، جاء ليسألك ماذا قدمت أنت؟ كيف مرت العشرون سنه من حياتك، أو الثلاثون، الأربعون ومايزيد؟
ماذا ستقول؟ قضيتها متكاسلاً في الذهاب إلى المدرسة، التغيب، اللعب، الدخول في تخصص يرغب به الأهل، الحصول على وظيفة بناءاً على هذا التخصص، الزواج، المشي على خطة وضعها لي الآخرون باختصار ..!ستشعر بالأسف والخجل حيال نفسك وحيال حياتك التي تستحق جدولة وإعادة بناء من جديد !
لاتكن حِملاً زائداً على هذا الكون، أثبت للبشرية أنك تستطيع، أنك مؤهل لكل شي، واركل الكسل والنوم جانباً ولاتحجب ضوء المعرفة بداخلك .
لاتكتفي أبداً من علمٍ يزكي نفسك ويهذبها، تعلّم كيف يكون الشيء وبم يكون ..؟
اسأل نفسك دائماً لماذا وكيف ومالغاية؟ تفكّر ، تأمل فهذه الدنيا ساحتك الخاصة لإثبات أنك تملك شيئاً منفرد !
﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾
ارضِ ذاتك دائماً، تحرّر من آراء الآخرين، جرّب أن لاتنصت لأحاديثهم، اهرب، اعتزل، اصنع لك افكارك الخاصة، اكتشف، اخترع، تعلّم الجديد، لم تُخلق نسخة من أي شخص حتى في بصمة الإصبع .
لكل منّا فارقٌ يميزّه، لماذا تتعمد أن تكون نسخة ؟! .