يحبنا الله كثيرا نحنُ النساء ..
01-03-2019 03:25 مساءً
0
0
يحبنا الله كثيرا نَحْنُ النساء ، فكم من مرة يا سيدتي اجتاحك فيها الحزن والضيق العميق حتى صاحت بك الروح مرددة " ولا تخافي ولا تحزني" ..
الخجل يخجل من لطف كلمات ربي التي نطقت بها ذاته الإلهية في كتابه الكريم ..
و كم من مرة ابتسمتِِ حين مررتِ على آية : ( وكلي و اشربي و قري عينا ) ؟!
و لتعلمي سيدتي أن الله تولاك منذ ولادتك و حتى وفاتك ، حين سَن القواعد الإلهية في حفظ حقوق النساء بالأدلة و البراهين في الآيات الكريمة و السنة النبوية ، منذ أن خلق البشرية و حين خلقت حواء من ضلع آدم و حين جاء الاسلام معززاً لمكانة النساء و أعلاها : ( وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِن ) ..
كم مرة أحسستِ بالأمان حين قال تعالى ( كي تقر عينها و لا تحزن ) !! ، ليقينك الشديد أن الله لا يرضى لنا الحزن ، وأنه رؤوف رحيــم بِنَا لا يكتب على أعيننا الدمع .. و لا يرضى لقلوبنا الشقاء ..
الله وحده الذي يفي بوعده والله خالقنا قادر على أن يحفظ لكِ قلبك و يحصنك بالأمان و الراحة ، كل ما يتطلبه الأمر قلباً متعلق بذاته الإلهية متفائل بالخير ..
و لتعلمي أنه يسمعك و ينصت لقلبك لـ روحك لـ وجدانك الوجل ، كما ذكر في كتابه الكريم
(( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ))
فـ لمن تتجهين بشكواك !!
و لمن تبكين ؟!
وأبواب السماء مفتوحة ، والله يعرف ما نزل بك و ما تشعرين به قبل أن تنطق جوارحك بها و تذرفين الدمع ..
وماكانت الرقة و الحنان اللذان زود الله بهما كيان الأنثى منذ انقسام ذراتها الأولى منذ أن إذن الله لكل أنثى ان تكون على وجه الأرض إلا من عظيم النِعم ، وأي نِعْم تلك التي تستجيب لنداء الطفل و تحن على الكهل و تلبي احتياجات من حولها ، إنها اللطافة التي أمد الله بها بنات حواء دون غيرهن من المخلوقات .
لأنه الله الذي أحبنا و أخذ أيدينا بيديه العظيميتين و صعد بنا إلى حيث مستوانا الرفيع الموازي لمستوى الرجل في المجال الإنساني الكريم ، فكيف لنا أن نحزن و والله تعالى ربنا ؟؟
( مناجاة روح ) ..
كم أحبك يا رحيم و أبتسم لجمال لطفك الخفي بي وأثق بحبلك المتين المتعلقة به منذ خلقت وحتى موتي ، لكَ الحمد و الشكر و المِنة أن خلقتني أنثى ، أرى نفسي محلقة كـ حمامة سلام و مشرقة كـ شمس صباح نقية عذبة ، كـ قطرة ندى اختبأت بين أوراق جورية ربيع .
الخجل يخجل من لطف كلمات ربي التي نطقت بها ذاته الإلهية في كتابه الكريم ..
و كم من مرة ابتسمتِِ حين مررتِ على آية : ( وكلي و اشربي و قري عينا ) ؟!
و لتعلمي سيدتي أن الله تولاك منذ ولادتك و حتى وفاتك ، حين سَن القواعد الإلهية في حفظ حقوق النساء بالأدلة و البراهين في الآيات الكريمة و السنة النبوية ، منذ أن خلق البشرية و حين خلقت حواء من ضلع آدم و حين جاء الاسلام معززاً لمكانة النساء و أعلاها : ( وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِن ) ..
كم مرة أحسستِ بالأمان حين قال تعالى ( كي تقر عينها و لا تحزن ) !! ، ليقينك الشديد أن الله لا يرضى لنا الحزن ، وأنه رؤوف رحيــم بِنَا لا يكتب على أعيننا الدمع .. و لا يرضى لقلوبنا الشقاء ..
الله وحده الذي يفي بوعده والله خالقنا قادر على أن يحفظ لكِ قلبك و يحصنك بالأمان و الراحة ، كل ما يتطلبه الأمر قلباً متعلق بذاته الإلهية متفائل بالخير ..
و لتعلمي أنه يسمعك و ينصت لقلبك لـ روحك لـ وجدانك الوجل ، كما ذكر في كتابه الكريم
(( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ))
فـ لمن تتجهين بشكواك !!
و لمن تبكين ؟!
وأبواب السماء مفتوحة ، والله يعرف ما نزل بك و ما تشعرين به قبل أن تنطق جوارحك بها و تذرفين الدمع ..
وماكانت الرقة و الحنان اللذان زود الله بهما كيان الأنثى منذ انقسام ذراتها الأولى منذ أن إذن الله لكل أنثى ان تكون على وجه الأرض إلا من عظيم النِعم ، وأي نِعْم تلك التي تستجيب لنداء الطفل و تحن على الكهل و تلبي احتياجات من حولها ، إنها اللطافة التي أمد الله بها بنات حواء دون غيرهن من المخلوقات .
لأنه الله الذي أحبنا و أخذ أيدينا بيديه العظيميتين و صعد بنا إلى حيث مستوانا الرفيع الموازي لمستوى الرجل في المجال الإنساني الكريم ، فكيف لنا أن نحزن و والله تعالى ربنا ؟؟
( مناجاة روح ) ..
كم أحبك يا رحيم و أبتسم لجمال لطفك الخفي بي وأثق بحبلك المتين المتعلقة به منذ خلقت وحتى موتي ، لكَ الحمد و الشكر و المِنة أن خلقتني أنثى ، أرى نفسي محلقة كـ حمامة سلام و مشرقة كـ شمس صباح نقية عذبة ، كـ قطرة ندى اختبأت بين أوراق جورية ربيع .