التخطيط الشخصي .. والعام الجديد 1440هـ
09-11-2018 09:23 مساءً
0
0
استهل عام جديد 1440 هـ ، والخطوة الأولى مع بداية كل عام أن تحدِّد أهدافك و تبدأ بالمتاح و تنتقي عناصر القائمة للعمل عليها ثم لا تقلق ، فلله النواميس الكونية المسخرة والطرق المبتكرة ، وما يعوز الإنسان سوى الفعل
قال تعالى: (فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ) (63) سورة الشعراء ، اضرب بعصاك هي واحدة من الطرق التي لن نعيها بسهولة ، فالمعجزات تعرف طريقها إليك وغالبا يصلك الهاتف الإلهي بالوقت المناسب.
وإن إدّعيت توقف السبل فهذا محيط عقلك غير المدرك باستحقاقه ، فالأصل بالخيرات هو الوفرة ، و اعلم أن خزائن الله زاخرة بالنعم .
وكن على يقين طالما أنكَ مؤمن بوصولك لهدفك حتما ستصل وستحوز عليه و الأمثولة بأن لو عجِزَت أسباب عقلكَ البشري فمازلت في أسباب الله التي لا تحيطها مداركك .
من القواعد الأساسية التي تقوم عليها قائمة الخطط السنوية لدى الناجحين :
1. حدد هدفك
2. ركز بالعمل عليه بدقة
3. أعطه طاقتك ومشاعرك الإيجابية الواعية
4. كن على يقين بتحقيقه ، وطالما يوجد شك 0.001 أنصحك بمعالجة استحقاقك أو أن تنعطف لهدف آخر على "قدك " .
5. أنهِ ما في يدك ولاتؤجل أعمالك
6. توكل على الله و لا تُقلق نفسك
7. كن موقنا بأن كل ما يجري سيكون لصالحك
8. دوّن أهدافك بأسلوب الخريطة الذهنية في دفترك الخاص باستمرار .
ولتحافظ على توازنك دائما في الحياة ضع أهدافا سنوية والحقها بإجراءات شهرية وذلك للتقدم بشتى الأصعدة من كل عنصر من الآتي :
( التدين ، الصحة ، الوظيفة ، المال ، العائلة والعلاقات ، الترفيه ) وحده الاتزان يحقق السعادة بلا شك بدون الإفراط أو التفريط ، ففي عام 1438 هـ دونت 30 هدف متشعب من العناصر السابقة وتحققت جميعها ماعدا 4 أهداف ، وفي عام 1439 هـ دونت 40 هدف و تحققت جميعها ماعدا 6 أهداف ، و ظني بالله حسن فبعض الأهداف يحتاج فقط لمزيد من الوقت لينضج قبل قطفه .
ومن باب التجربة الجديدة التي خضتها في العام الماضي بعد إلحاق أهداف غير تقليدية بقصد التجديد والمغامرة واللاروتين هو أمر فعلا يستحق التكرار للعام الجديد بما حققه من نشوة وفرص مستثمرة .
و أما القرار الذي يجب أن تتخذه متزامنا مع العام الجديد هو أن تجعل من نفسك أولى أولوياتك
فصحتك الجسدية والنفسية تحتاجك وعقلك وقلبك يحتاجانك ، احرص على علاقاتك الواعية وراقب من يصب في ازدهارك ، ومن يتسبب في ركودك أو تقهقرك وتأكد بأنك لاتتظاهر ، و انأى بعيدا عن من لايدعمك ، و لاتأخذ برأي جماهير السوشال ميديا ولا بتفاعلهم أو تستميلك ضحكات أصحابك ، أنتَ أعرف الناس بنفسك وأعلمهم بما تود عمله في حياتك وأولاهم بتخطيطها.
أخيرا إن التخطيط الشخصي ينظم لك الطريق وهو من الأمور الهامة في مختلف مراحل حياتك فلايجب الاستهانة به ، وكل عام والنجاح رفيقا لك .
قال تعالى: (فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ) (63) سورة الشعراء ، اضرب بعصاك هي واحدة من الطرق التي لن نعيها بسهولة ، فالمعجزات تعرف طريقها إليك وغالبا يصلك الهاتف الإلهي بالوقت المناسب.
وإن إدّعيت توقف السبل فهذا محيط عقلك غير المدرك باستحقاقه ، فالأصل بالخيرات هو الوفرة ، و اعلم أن خزائن الله زاخرة بالنعم .
وكن على يقين طالما أنكَ مؤمن بوصولك لهدفك حتما ستصل وستحوز عليه و الأمثولة بأن لو عجِزَت أسباب عقلكَ البشري فمازلت في أسباب الله التي لا تحيطها مداركك .
من القواعد الأساسية التي تقوم عليها قائمة الخطط السنوية لدى الناجحين :
1. حدد هدفك
2. ركز بالعمل عليه بدقة
3. أعطه طاقتك ومشاعرك الإيجابية الواعية
4. كن على يقين بتحقيقه ، وطالما يوجد شك 0.001 أنصحك بمعالجة استحقاقك أو أن تنعطف لهدف آخر على "قدك " .
5. أنهِ ما في يدك ولاتؤجل أعمالك
6. توكل على الله و لا تُقلق نفسك
7. كن موقنا بأن كل ما يجري سيكون لصالحك
8. دوّن أهدافك بأسلوب الخريطة الذهنية في دفترك الخاص باستمرار .
ولتحافظ على توازنك دائما في الحياة ضع أهدافا سنوية والحقها بإجراءات شهرية وذلك للتقدم بشتى الأصعدة من كل عنصر من الآتي :
( التدين ، الصحة ، الوظيفة ، المال ، العائلة والعلاقات ، الترفيه ) وحده الاتزان يحقق السعادة بلا شك بدون الإفراط أو التفريط ، ففي عام 1438 هـ دونت 30 هدف متشعب من العناصر السابقة وتحققت جميعها ماعدا 4 أهداف ، وفي عام 1439 هـ دونت 40 هدف و تحققت جميعها ماعدا 6 أهداف ، و ظني بالله حسن فبعض الأهداف يحتاج فقط لمزيد من الوقت لينضج قبل قطفه .
ومن باب التجربة الجديدة التي خضتها في العام الماضي بعد إلحاق أهداف غير تقليدية بقصد التجديد والمغامرة واللاروتين هو أمر فعلا يستحق التكرار للعام الجديد بما حققه من نشوة وفرص مستثمرة .
و أما القرار الذي يجب أن تتخذه متزامنا مع العام الجديد هو أن تجعل من نفسك أولى أولوياتك
فصحتك الجسدية والنفسية تحتاجك وعقلك وقلبك يحتاجانك ، احرص على علاقاتك الواعية وراقب من يصب في ازدهارك ، ومن يتسبب في ركودك أو تقهقرك وتأكد بأنك لاتتظاهر ، و انأى بعيدا عن من لايدعمك ، و لاتأخذ برأي جماهير السوشال ميديا ولا بتفاعلهم أو تستميلك ضحكات أصحابك ، أنتَ أعرف الناس بنفسك وأعلمهم بما تود عمله في حياتك وأولاهم بتخطيطها.
أخيرا إن التخطيط الشخصي ينظم لك الطريق وهو من الأمور الهامة في مختلف مراحل حياتك فلايجب الاستهانة به ، وكل عام والنجاح رفيقا لك .