من الذي أحضر الجرب ؟!..
04-08-2018 10:09 مساءً
0
0
البيئة الآمنة مطلب تسعى له الدول لأن الفرد أساس التنمية ومن أجله توضع البرامج التنموية بكل أشكالها وهذا الذي تسعى له رؤية ٢٠٣٠ التي تؤكد على أن الفرد ثروة مهمة داخل الوطن
ومن أجل المواطن ، من أجل المقيم الضيف ، من أجل الضمير ، لابد أن يقوم كل مكلف بمهامه التي تتصل بأي مرفق خدمي يتصل بالمجتمع لأن حياة الإنسان وصحته أساس ينبغي عليهم الحرص والتفاني من أجله .
هذا ماتسعى إليه القيادة من توفير المنشآت ورصد الميزانيات المليونية والتريليونية من أجل الفرد وراحته وحياته ورفاهيته وخلق الفرص المتنوعة أمام الجميع لافرق عندها بين المواطن والمقيم كلهم سواسية لهم حق العيش الكريم والبيئة الآمنة الصحية .
قيادتنا حفظها الله تعمل جاهدة على توفير تلك البيئات الآمنة في كل الجوانب وكافة القطاعات والمرافق وتجهيز المنشآت وتوفير الأدوات وتكليف الشخصيات القادرة على العمل وفق رؤية قوية وواضحة تحترم حقوق المواطن وحياته ومستقبله .
قرأنا وسمعنا قبل أيام عن ظهور عدد من الحالات
المشتبه بها والمصابة بالجرب في عدد محدود من أحياء مكة تحديداً ورأينا منظر الأحياء من الداخل والبيئة الملوثة التي أظهرها الفيديو والصور ..!
هنا نقف ، وهنا نسأل : أين الرقابة الدقيقة من المكلفين بفرق الزيارات ومتابعة مثل هذه الأحياء بصورة دورية واكتشافها ومعالجة الأخطاء التي تسبب التلوث وتهدد بالخطر ؟!..
أليست هذه الأحياء معروفة بمسمياتها ومواقعها لدى البلدية والأمانة .. أليست مسؤوليتهم التأكد من سلامة وجودة البيئة المناسبة في أحياء مكة وشوارعها الضيقة والقديمة والتي يعرفها الكثير أسوة بالحديثة ..؟!
هل ننتظر في كل مرة أن يظهر أمر على السطح _أياً كان نوعه وخطورته _ لتتم زيارة الفرق ؟!!
لم لاتستبق الأمانة ذلك ؟.. لم لاتضع هذه المخططات في دائرة الخط الأحمر وتضع لها برنامجاً للتفتيش والجولات الميدانية بفرق متخصصة كل شهر على الأقل ؟!..
لعلنا نرتقي بفكرنا ووعينا الذي نعيشه في مرحلتنا القوية هذه ولنحدد القصور وأسبابه والمتسببين فيه والمسؤولين عنه بعيداً عن الشائعات واتهام دولتنا بالتقصير ..!
الأمانات والبلديات والفرق الصحية التابعة لها تتحمل مسؤولية الأمر وعليها أن تمنع حدوثه بالقيام بمهامها على أكمل وجه ، ولو أنهم فعلوا لكانت زيارة المسؤول في حينها ليقف على متابعة العمل وإنجازه في وقته بالشكل المطلوب بدلاً من الوقوف على ماهو قائم فعلاً لمعرفة أسبابه ..
هناك فرق كبير بين زيارة وزيارة !
فُضلة المداد :
من الذي أحضر الجرب ؟!.. غياب الرقابة والمتابعة أم جاليات لاتعرف أن هناك رقابة !!
الوطن أمانة " ولن يفلت من العقاب كل من يقصر كائناً من كان " .. ونثق بذلك .
ومن أجل المواطن ، من أجل المقيم الضيف ، من أجل الضمير ، لابد أن يقوم كل مكلف بمهامه التي تتصل بأي مرفق خدمي يتصل بالمجتمع لأن حياة الإنسان وصحته أساس ينبغي عليهم الحرص والتفاني من أجله .
هذا ماتسعى إليه القيادة من توفير المنشآت ورصد الميزانيات المليونية والتريليونية من أجل الفرد وراحته وحياته ورفاهيته وخلق الفرص المتنوعة أمام الجميع لافرق عندها بين المواطن والمقيم كلهم سواسية لهم حق العيش الكريم والبيئة الآمنة الصحية .
قيادتنا حفظها الله تعمل جاهدة على توفير تلك البيئات الآمنة في كل الجوانب وكافة القطاعات والمرافق وتجهيز المنشآت وتوفير الأدوات وتكليف الشخصيات القادرة على العمل وفق رؤية قوية وواضحة تحترم حقوق المواطن وحياته ومستقبله .
قرأنا وسمعنا قبل أيام عن ظهور عدد من الحالات
المشتبه بها والمصابة بالجرب في عدد محدود من أحياء مكة تحديداً ورأينا منظر الأحياء من الداخل والبيئة الملوثة التي أظهرها الفيديو والصور ..!
هنا نقف ، وهنا نسأل : أين الرقابة الدقيقة من المكلفين بفرق الزيارات ومتابعة مثل هذه الأحياء بصورة دورية واكتشافها ومعالجة الأخطاء التي تسبب التلوث وتهدد بالخطر ؟!..
أليست هذه الأحياء معروفة بمسمياتها ومواقعها لدى البلدية والأمانة .. أليست مسؤوليتهم التأكد من سلامة وجودة البيئة المناسبة في أحياء مكة وشوارعها الضيقة والقديمة والتي يعرفها الكثير أسوة بالحديثة ..؟!
هل ننتظر في كل مرة أن يظهر أمر على السطح _أياً كان نوعه وخطورته _ لتتم زيارة الفرق ؟!!
لم لاتستبق الأمانة ذلك ؟.. لم لاتضع هذه المخططات في دائرة الخط الأحمر وتضع لها برنامجاً للتفتيش والجولات الميدانية بفرق متخصصة كل شهر على الأقل ؟!..
لعلنا نرتقي بفكرنا ووعينا الذي نعيشه في مرحلتنا القوية هذه ولنحدد القصور وأسبابه والمتسببين فيه والمسؤولين عنه بعيداً عن الشائعات واتهام دولتنا بالتقصير ..!
الأمانات والبلديات والفرق الصحية التابعة لها تتحمل مسؤولية الأمر وعليها أن تمنع حدوثه بالقيام بمهامها على أكمل وجه ، ولو أنهم فعلوا لكانت زيارة المسؤول في حينها ليقف على متابعة العمل وإنجازه في وقته بالشكل المطلوب بدلاً من الوقوف على ماهو قائم فعلاً لمعرفة أسبابه ..
هناك فرق كبير بين زيارة وزيارة !
فُضلة المداد :
من الذي أحضر الجرب ؟!.. غياب الرقابة والمتابعة أم جاليات لاتعرف أن هناك رقابة !!
الوطن أمانة " ولن يفلت من العقاب كل من يقصر كائناً من كان " .. ونثق بذلك .