تطوع مادمت قادراً .. دائماً هناك الكثير ..!
02-24-2018 05:47 مساءً
0
0
أن تبذل جهداً وتقدم خدمات إنسانية وبرامج هادفة لمجتمعك ووطنك دون مقابل مادي .. تطوع
وقد أدرك الكثير من أفراد مجتمعنا أهميته واندرج كثير منهم داخل الفرق التطوعية ، ونتبجة للوعي والنقلة الفكرية والحضارية التي نعيشها في هذه الفترة ازداد الاهتمام بهذا الجانب فكل من لديه بذور يريد غرسها بادر وأعطى مالديه من فكر ووقت ووعي ليتفاعل مع محيطه بصورة إيجابية مدروسة .
كل عمل تطوعي تكون مكافأته سعادة لا توصف لما تحمله بين طياتها من تيسير للآخرين وإسعادهم والعمل وسط الجماعة ومن أجلها لمد جسور الحب والتعاون والدعوة للمزيد من التفاني وتقديم جوانب مختلفة من خلال ذلك .
التطوع عطاء لا يتأثر برغبات النفس وأطماعها،
والفرق التطوعية المنظمة والموثقة تحمي الفرد من طرق مشبوهة تؤذيه ، وتحميه أيضاً من استغلال بعض الناس لتلك الطاقات الشابة وتشغيلها لحسابهم الشخصي الذي يوفر الكسب المادي والوجاهة لهم من خلال استغلال غفلتهم عما يخططون إليه .
الفرق التطوعية الموثقة تنشر الوعي بين أفرادها تحفزهم دون أن تجبرهم فجميع أفرادها انضموا برغبتهم وبرضاهم التام لأنهم يريدون إسعاد ومساعدة الناس والنهضة بالمجتمع ونشر ثقافة البذل والعطاء.
فهل يقتصر التطوع على المواطن دون المقيم ؟ يبدو لي أنه عمل يتجرد من الهوية لأن أساسه البذل والعطاء دون مقابل ولذلك الجميع سواسية فيه كونه بالدرجة الأولى اختياريا ودون مقابل والهدف منه إنساني وليس غير ذلك ومع ذلك لاينبغي أن يخرج عن ضوابط دولتنا الرسمية لأن ذلك هو الذي يضمن سيره وفق آلية محددة يحفظ لها النظام ضوابط العمل فيها في المواقف المختلفة والتواصل مع الجهات المختلفة .
وأرى في ذلك أن تكون توجهات ورؤية الفرق التطوعية على وضوح تام لجميع الأفراد الراغبين في التطوع وعليهم أن يعلموها ويعملوا من خلالها ويجب أن لا تكون مخالفة تحقيقاً للنظام العام .
فهل يعني أن الإنسان لا يستطيع أن يتطوع إلا بالإنضمام للفرق التطوعية ؟
وجواب السؤال بالإيجاب حتى تتحقق الأهداف الفعلية للتطوع وتكون تحت مظلة رسمية تابعة للجهات العليا محققة لأهدافها من أجل المجتمع .
أما الأمور القريبة الخاصة فكلنا يعلم الفرق فيها كونها باب الخير على المستوى الفردي والتي تبدأ بالأقرب فالأقرب وهذا باب يختلف عن التطوع جملة وتفصيلاً
أخيراً ديننا الإسلامي لم يحصر الخير في التطوع فقط ولكن جعل له أبواباً وحث عليها ولَم يحصرها في باب واحد كي لا يثقل على الإنسان أو يمل ..
ففي إماطة الأذى عن الطريق صدقة ،
وشعار حياة المسلم دائما البذل فيما يستطيع لأن ذلك يزيد من قوته ويزيد من بركة وقته وجهده وماله وصلته بمجتمعه والنهوض به وولاءاً لوطنه وأهله .
وقد أدرك الكثير من أفراد مجتمعنا أهميته واندرج كثير منهم داخل الفرق التطوعية ، ونتبجة للوعي والنقلة الفكرية والحضارية التي نعيشها في هذه الفترة ازداد الاهتمام بهذا الجانب فكل من لديه بذور يريد غرسها بادر وأعطى مالديه من فكر ووقت ووعي ليتفاعل مع محيطه بصورة إيجابية مدروسة .
كل عمل تطوعي تكون مكافأته سعادة لا توصف لما تحمله بين طياتها من تيسير للآخرين وإسعادهم والعمل وسط الجماعة ومن أجلها لمد جسور الحب والتعاون والدعوة للمزيد من التفاني وتقديم جوانب مختلفة من خلال ذلك .
التطوع عطاء لا يتأثر برغبات النفس وأطماعها،
والفرق التطوعية المنظمة والموثقة تحمي الفرد من طرق مشبوهة تؤذيه ، وتحميه أيضاً من استغلال بعض الناس لتلك الطاقات الشابة وتشغيلها لحسابهم الشخصي الذي يوفر الكسب المادي والوجاهة لهم من خلال استغلال غفلتهم عما يخططون إليه .
الفرق التطوعية الموثقة تنشر الوعي بين أفرادها تحفزهم دون أن تجبرهم فجميع أفرادها انضموا برغبتهم وبرضاهم التام لأنهم يريدون إسعاد ومساعدة الناس والنهضة بالمجتمع ونشر ثقافة البذل والعطاء.
فهل يقتصر التطوع على المواطن دون المقيم ؟ يبدو لي أنه عمل يتجرد من الهوية لأن أساسه البذل والعطاء دون مقابل ولذلك الجميع سواسية فيه كونه بالدرجة الأولى اختياريا ودون مقابل والهدف منه إنساني وليس غير ذلك ومع ذلك لاينبغي أن يخرج عن ضوابط دولتنا الرسمية لأن ذلك هو الذي يضمن سيره وفق آلية محددة يحفظ لها النظام ضوابط العمل فيها في المواقف المختلفة والتواصل مع الجهات المختلفة .
وأرى في ذلك أن تكون توجهات ورؤية الفرق التطوعية على وضوح تام لجميع الأفراد الراغبين في التطوع وعليهم أن يعلموها ويعملوا من خلالها ويجب أن لا تكون مخالفة تحقيقاً للنظام العام .
فهل يعني أن الإنسان لا يستطيع أن يتطوع إلا بالإنضمام للفرق التطوعية ؟
وجواب السؤال بالإيجاب حتى تتحقق الأهداف الفعلية للتطوع وتكون تحت مظلة رسمية تابعة للجهات العليا محققة لأهدافها من أجل المجتمع .
أما الأمور القريبة الخاصة فكلنا يعلم الفرق فيها كونها باب الخير على المستوى الفردي والتي تبدأ بالأقرب فالأقرب وهذا باب يختلف عن التطوع جملة وتفصيلاً
أخيراً ديننا الإسلامي لم يحصر الخير في التطوع فقط ولكن جعل له أبواباً وحث عليها ولَم يحصرها في باب واحد كي لا يثقل على الإنسان أو يمل ..
ففي إماطة الأذى عن الطريق صدقة ،
وشعار حياة المسلم دائما البذل فيما يستطيع لأن ذلك يزيد من قوته ويزيد من بركة وقته وجهده وماله وصلته بمجتمعه والنهوض به وولاءاً لوطنه وأهله .