تناغم غير مرئي ..

 يحدث أن تلتقي بالكثير يعجبك البعض و لايروق لك البعض الآخر وفِي المقابل أنت أيضا لا تروق للجميع ..!

كلٌ منا يشكل روايته الخاصة به يؤدي دوره الذي يجيد إتقانه فيها ، أحداثٌ كثيرة تجري في تلك الرواية ،بين أفراح ومآسي جديرة بأن تصقل ذلك البطل وتجعله يقف على إيقاع الشعور الخاص به يعبر كيفما شاء بالرضا التام لكل اللحظات التي مضت، في تناغم عذب لا مرئي بين الذات والجسد يصنع لحظات سعيدة وجميلة تعقبها ابتسامة متسترة وحواسٌ متمردة تُراقص الفرح وتسخر من حزن عابث بقسوته البالية ..

خلل واحد يجعلك سعيداً..
أسعد مما تظن ، تحيا بعده تلك اللحظة التي لا يشعر بها الا أنت، وتشعر فيها أنك محظوظ تقرر الانطلاق كما أنت بوضوح ورضا دون استسلام.

وكأنما تحدث نفسك بحديث ربما لايسمعه من حولك وتصغي إليه بكل حب فلا يهمك التعليق الساخر لما تقدمه ولا تسحرك العبارات الفاتنة فأنت من ينصف نفسه ، نعم أنت من يقرر ذلك.
‏