رؤية ٢٠٣٠ تصنع حضارة فلتكن منها ولاتكن قرداً يصفق ..!
02-02-2018 11:10 مساءً
0
0
مارأيناه من فيديوهات خلال اليوم وماسبقه من يومين ماضيين لاصلة له بالنقلة الحضارية والثقافية والاجتماعية التي نعيشها الآن ..!!
أعتقد أن هناك من يرغب تشويه صورة مجتمعنا وشبابنا لينقل انسلاخهم من هويتهم وتقليدهم لأمور تتنافى مع صورتنا الحقيقية .
أن يؤدي شاب رقصة بجوار اسم مدينتنا جدة ثم يركع على رجليه أمام فتاة ليقدم لها خاتماً فهذا ليس لنا أو منا ودخيل علينا ونرفضه ولانرغب به كثورة حضارية تقدمية لنا ، لأنه لاحضارة فيه ولايعني شيئاً .
أن ترتدي عروس ثيابها بالزينة الكاملة وتخرج متأبطة زوج "الغفلة" أو مايسمى رجلاً وتسير على كورنيش جدة سافرة والسيارات تطلق أصواتها والشباب يباركون وهما متعاجبان بحمق على الكورنيش دون اهتمام فهذا لايمثلنا وليس منا ..!
ليس هكذا يفكر شبابنا وبناتنا ، ليس هذا من التطور ، ليست هذه هي النقلة التي ننادي بها زمنا وسعداء بوصولنا إليها ..!
هؤلاء ليسوا منا ولايمثلوننا ، والسبب أننا نتحضر ، نرتقي ولكن ليس في هيئة ممجوجة وخروجنا عن المألًوف الذي لايضيف لنا شيئاً ولايصورنا كنحن ..
نريد أن ننظر لأنفسنا بهويتنا ونرتقي بها ، نريد أن نكون نحن بحضارتنا وعاداتنا الجميلة التي نقطفها ونحملها معنا ، نريد أن يرانا العالم بحقيقتنا ؛ ثقافة، فكراً ، ووعياً ، ورؤية لجيل قوي ونهضة شاملة ، لانريد أن نضحك علينا وأن نصفق لقردة ترقص ، تجوب الشوارع لتصورنا غباءاً ..!
فُضلة المداد :
إن كنت تعلم ماهي الحرية فاعلم أنها تنتهي عند الذوق العام .. عند حرية الآخرين ..
وإن كنت من هذا البلد فاعمل على أن تستحق ذلك ، كن حضارياً لامسخاً لنحترمك ، حتى لانضحك عليك ونصفق لعرضك السخيف .
أعتقد أن هناك من يرغب تشويه صورة مجتمعنا وشبابنا لينقل انسلاخهم من هويتهم وتقليدهم لأمور تتنافى مع صورتنا الحقيقية .
أن يؤدي شاب رقصة بجوار اسم مدينتنا جدة ثم يركع على رجليه أمام فتاة ليقدم لها خاتماً فهذا ليس لنا أو منا ودخيل علينا ونرفضه ولانرغب به كثورة حضارية تقدمية لنا ، لأنه لاحضارة فيه ولايعني شيئاً .
أن ترتدي عروس ثيابها بالزينة الكاملة وتخرج متأبطة زوج "الغفلة" أو مايسمى رجلاً وتسير على كورنيش جدة سافرة والسيارات تطلق أصواتها والشباب يباركون وهما متعاجبان بحمق على الكورنيش دون اهتمام فهذا لايمثلنا وليس منا ..!
ليس هكذا يفكر شبابنا وبناتنا ، ليس هذا من التطور ، ليست هذه هي النقلة التي ننادي بها زمنا وسعداء بوصولنا إليها ..!
هؤلاء ليسوا منا ولايمثلوننا ، والسبب أننا نتحضر ، نرتقي ولكن ليس في هيئة ممجوجة وخروجنا عن المألًوف الذي لايضيف لنا شيئاً ولايصورنا كنحن ..
نريد أن ننظر لأنفسنا بهويتنا ونرتقي بها ، نريد أن نكون نحن بحضارتنا وعاداتنا الجميلة التي نقطفها ونحملها معنا ، نريد أن يرانا العالم بحقيقتنا ؛ ثقافة، فكراً ، ووعياً ، ورؤية لجيل قوي ونهضة شاملة ، لانريد أن نضحك علينا وأن نصفق لقردة ترقص ، تجوب الشوارع لتصورنا غباءاً ..!
فُضلة المداد :
إن كنت تعلم ماهي الحرية فاعلم أنها تنتهي عند الذوق العام .. عند حرية الآخرين ..
وإن كنت من هذا البلد فاعمل على أن تستحق ذلك ، كن حضارياً لامسخاً لنحترمك ، حتى لانضحك عليك ونصفق لعرضك السخيف .