إسلاميون لا صحويون..!

 منذ بعثة النبي محمد صل الله عليه وسلم وأرض الجزيرة تدين بالدين الإسلامي وإن كانت هناك بعض الأحداث التاريخية المتنوعة والمختلفة التي أثرت على شعب الجزيرة وأحدثت تأثيراً أو خللاً في عقيدة بعضهم خلال تلك الفترة فاستحدث بعضهم الكثير من البدع بسبب الجهل المتفشي وربما قلة العلماء

ويشاء الله دائماً لهذه الأرض المباركه الرعاية والحماية ويسخر لها حماة الدين والعقيدة الصحيحة وعندما تأسست مملكة تحكم بشرع الله وتطبق تعاليم الدين بشكل صحيح وسليم

شعب الجزيرة لم يعرف الاختلاف في المذهب ولم يعرف تنوع الأحزاب الدينية ، ليس غير كتاب الله وسنة نبيه ونهج السلف الصالح من الصحابة والتابعين وكل شيء غير ذلك يعتبر دخيلاً لأسباب معروفة وثقها التاريخ عبر العصور .

أما ما يسمى بالصحوة فهو مصطلح دخيل على الدين وعلى شعب الجزيرة ، ومن يتعمق في هذا المصطلح يعرف أن مؤسسه شخص من خارج أرض الجزيرة و جذوره تمتد إلى المذهب الشيعي ،
ولاينبغي أن نستخدمه كدلالة على الإسلام حتى لايكون حال بعضهم يقول أن الإسلام هو الصحوة ..!
ونسي أن تشريعات الدين تؤخذ من الكتاب والسنة وليس من مدعي الصحوة ..!

الصحوة التي بدأت في السبعينات الميلادية اتخذت منهج التشدد والإرهاب مستغلة شباب الأمة والدفع بهم إلى تكوين خاطي عن مفهومه وزرع افكار العزلة والتشدد بينهم وبين مجتمعهم

والآن وقد آفاق العالم من غيبوبة تلك الصحوة التي خدعت الكثير ممن انساقوا خلفها دون وعي لأهدافها الحقيقية التي تهدف إلى جعل شباب الأمة قنابل موقوتة يحاول بعضهم استخدامها لضرب أمن الوطن وزرع الفرقة بين مجتمعه ،

وجب علينا أن نثق في دولتنا وحكومتنا وعلينا تصحيح المفاهيم الخاطئة التي تركها التيار الصحوي بعد أن علمنا مكمن الخطر الحقيقي الذي كان يرمي إليه .