ماذا يفيد العفن ؟!..
01-12-2018 07:59 مساءً
0
0
تمضي الحياة بما كتبه الله لنا متقلبة بين الرخاء، والشدة وبين الإساءة ، والإحسان .
نتحمل ما نريد ونقسو على من لانريد، بين حبٌ وكراهية ثم نبحث عن السلام في ذوات الآخرين متجاهلين ذواتنا المعصومة.
الكراهية إيقاع نشاز مزعج الأسماع بضجيجٍ مؤلم ومنفر وذلك نتيجة تعقب عثرات الآخرين وحملها على الأكتاف حتى تتعفن ! ذلك الحمل لايجلب لنا سوى التعب والإختناق .
فمعايير العفو الواردة في شرعنا الحنيف تحفظنا من حمل لانطيقه فالعفو والإحسان أصلٌ مالم يصل إلى حد من حدود الله يقول تعالى (فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين) فالله يحب المحسنين لإحسانهم .
لذا أي سلوك نكرهه لايجر خلفه كره الفاعل، العفو والتسامح ليس ضعفاً بل ذلك قوة للإنسان المتزن ذا بُعد النظر، فحُسن الظن يكون بالتماس الأعذار التي تجلب سلامة الصدر من تكتلات الغل والحقد.
التعامل مع ما يظهره الآخرين لنا بالمبادئ والقيم وليس بالمشاعر و المزاج ، الذي يفسد التصرف ويخلق ردة فعل مساوية في السوء وأكثر.
نجد دائماً حسن الظن هو السبيل الأمثل لصفاء القلب وطهارته ومطلب أساسي لطمأنينة الروح من ذبذبات الكراهية المزعجة .
سامح لأجلك أنت بعقلك أنت وأترك عنك العفن كي لا تختنق.
نتحمل ما نريد ونقسو على من لانريد، بين حبٌ وكراهية ثم نبحث عن السلام في ذوات الآخرين متجاهلين ذواتنا المعصومة.
الكراهية إيقاع نشاز مزعج الأسماع بضجيجٍ مؤلم ومنفر وذلك نتيجة تعقب عثرات الآخرين وحملها على الأكتاف حتى تتعفن ! ذلك الحمل لايجلب لنا سوى التعب والإختناق .
فمعايير العفو الواردة في شرعنا الحنيف تحفظنا من حمل لانطيقه فالعفو والإحسان أصلٌ مالم يصل إلى حد من حدود الله يقول تعالى (فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين) فالله يحب المحسنين لإحسانهم .
لذا أي سلوك نكرهه لايجر خلفه كره الفاعل، العفو والتسامح ليس ضعفاً بل ذلك قوة للإنسان المتزن ذا بُعد النظر، فحُسن الظن يكون بالتماس الأعذار التي تجلب سلامة الصدر من تكتلات الغل والحقد.
التعامل مع ما يظهره الآخرين لنا بالمبادئ والقيم وليس بالمشاعر و المزاج ، الذي يفسد التصرف ويخلق ردة فعل مساوية في السوء وأكثر.
نجد دائماً حسن الظن هو السبيل الأمثل لصفاء القلب وطهارته ومطلب أساسي لطمأنينة الروح من ذبذبات الكراهية المزعجة .
سامح لأجلك أنت بعقلك أنت وأترك عنك العفن كي لا تختنق.