وطن الخير .. نحن اليوم بخير
11-05-2017 02:04 مساءً
0
0
من عاش ليلة تاريخية مثل ليلة الخامس من نوفمبر ٢٠١٧ سيقول أنه عاش لحظة تاريخية لم يحظ بها غيره ، كانت أوامر ملكية تتوالى تباعاً لكنها رسائل معطرة تحمل لنا كمواطنين رسالة بغصن زيتون تخبرنا أن ننام في سلام مطمئنين على كل شيء وكأنها تخبرنا اتركوا أبوابكم دون مزاليج ولاتهابوا شيئاً "فالحرامية" وشبكات الفساد أصبحت في قبضة العدالة .
كان العجب بداية السمع ولكن اليقين كان الفيصل ، لن ينجو كائناً من كان من الحساب والعقاب " لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد .. سواء كان أميراً أو وزيراً ومن تتوفر ضده الأدلة الكافية سيحاسب "
كان الفعل مؤيداً ومثبتاً للقول .. وهذا ديدن الرجال ، هو الحزم الذي اتبعه خادم الحرمين الشريفين منذ توليه الحكم في كافة القرارات الداخلية والخارجية ، وولي عهده أول من قال سمعاً وطاعة وانطلق مطبقاً منفذاً لأنه أول من تعلم على يد سلمان الحزم .
كنا جميعاً في حالة ذهول ولكن كان الفرح أكبر من حد الوصف ، ذهول أن نرى كيف أن العدل والقانون لن يرحم من تستروا بالمكانة والمناصب ، ذهول كيف انقلب حالهم ، كانت لحظة مختلطة لكنها أخذت مجامع فكرنا ؛ سياسة الحزم وحكمة القائد وحان الوقت لاجتثاث الفساد .
كان الفرح حاضراً كنا مستبشرين بالذي نراه من إعلاء للحق والقضاء على المفسدين والإعلان عن لجنة تقوم بها يرأسها ولي عهد ببصيرة نافذة
لم يعد لدينا أدنى شك أو خوف فنحن في عصر نهضة والتاريخ يكتب بحروف من نور وطننا يتطهر ونحن بخير .
الفساد وإن طال فهانحن شهود على سقوطه ويقيناً هناك استمرار في كافة الجوانب والمرافق في كل مكان ، حتى تنتهي بقع السواد التي استمرأت الباطل ردحاً من الزمن ، سلبت الكثير من مقدرات الوطن وجاء الوقت لمكافحة الفساد وجمعه في كوة ومحاسبته وحرقه وتدميره .
ليبدأ عهد جديد يحمل نقلة جديدة تقفز بنا نحو الطمأنينة والعدل والنماء والخير .
فُضلة المداد :
لن يضيع الحق في يد قائد عادل ، هناك خير قادم ، هناك مساواة ونماء ، هناك قوة تصدح بالحق وتضرب على يد الباطل .
ولأعداء الوطن الطموا الخدود خاب مسعاكم نحن بخير وسنظل .
اليوم جمعنا يردد فخراً :
( نعم ارفع راسك انت سعودي )
كان العجب بداية السمع ولكن اليقين كان الفيصل ، لن ينجو كائناً من كان من الحساب والعقاب " لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد .. سواء كان أميراً أو وزيراً ومن تتوفر ضده الأدلة الكافية سيحاسب "
كان الفعل مؤيداً ومثبتاً للقول .. وهذا ديدن الرجال ، هو الحزم الذي اتبعه خادم الحرمين الشريفين منذ توليه الحكم في كافة القرارات الداخلية والخارجية ، وولي عهده أول من قال سمعاً وطاعة وانطلق مطبقاً منفذاً لأنه أول من تعلم على يد سلمان الحزم .
كنا جميعاً في حالة ذهول ولكن كان الفرح أكبر من حد الوصف ، ذهول أن نرى كيف أن العدل والقانون لن يرحم من تستروا بالمكانة والمناصب ، ذهول كيف انقلب حالهم ، كانت لحظة مختلطة لكنها أخذت مجامع فكرنا ؛ سياسة الحزم وحكمة القائد وحان الوقت لاجتثاث الفساد .
كان الفرح حاضراً كنا مستبشرين بالذي نراه من إعلاء للحق والقضاء على المفسدين والإعلان عن لجنة تقوم بها يرأسها ولي عهد ببصيرة نافذة
لم يعد لدينا أدنى شك أو خوف فنحن في عصر نهضة والتاريخ يكتب بحروف من نور وطننا يتطهر ونحن بخير .
الفساد وإن طال فهانحن شهود على سقوطه ويقيناً هناك استمرار في كافة الجوانب والمرافق في كل مكان ، حتى تنتهي بقع السواد التي استمرأت الباطل ردحاً من الزمن ، سلبت الكثير من مقدرات الوطن وجاء الوقت لمكافحة الفساد وجمعه في كوة ومحاسبته وحرقه وتدميره .
ليبدأ عهد جديد يحمل نقلة جديدة تقفز بنا نحو الطمأنينة والعدل والنماء والخير .
فُضلة المداد :
لن يضيع الحق في يد قائد عادل ، هناك خير قادم ، هناك مساواة ونماء ، هناك قوة تصدح بالحق وتضرب على يد الباطل .
ولأعداء الوطن الطموا الخدود خاب مسعاكم نحن بخير وسنظل .
اليوم جمعنا يردد فخراً :
( نعم ارفع راسك انت سعودي )