مملكة الحلم والمستقبل
11-02-2017 12:50 مساءً
0
0
مايحدث الان هو مايشبه الحلم , إن إنقشاع ما جثم على صدور الناس أربعة عقود و أكثر هو شيء يشبه الحلم , بعد أن ظنَّ واقعنا بانه شيقتلنا لحظة ما ..
يقول الامير الشاب محمد بن سلمان : (( لا مجال للعبث مع الوقت )) , من هذا المنطلق من عاش في فترة الثمانينات وشدّة إحكام قبضتها والتسعينات في أوج صدور المتطرفين لمفاصل الدولة , والى وقت قريب صال وجال به حراس النوايا والفضيلة : لايصدق مايراه الان. اذ أن ما جثم على صدورنا ردحاً طويلاً من الزمن ظننا بأنه سيقتلنا ولا مناص منه , الى أن قال الامير النابه الماضي في طريق إصلاح ما تاكل بفعل السنين الطويلة من الكساد الفكري : (( لا مجال للعبث مع الوقت )) ..
بعد هذه المقولة بدأ كل أمر يأخذ مكانه الطبيعي أتوماتيكياً و بشكل سريع جداً , أو كما قال الامير الشاب الشجاع نفسه : (( نحن فقط نستعيد أنفسنا قبل العام 1979 )) , الان والمملكة العربية السعودية تضخ في الجسد المنهك دماءاً جديدة لتستعيد عافيتها , وتفرج همّاً للمرأة وتعطي أملاً في الحياة الحقوقية ومعيشة الفرد المواطن , وتنعش اقتصاداً ريعياً جامداً ،وتدخل عنصراً مهماً في حياتنا الطبيعية كان مغيباً قسراً , هو الترفيه , بدأنا نرى أول ومضات إشراق المستقبل البعيد ..
تقف المملكة العربية السعودية الان في مكانها الطبيعي بين مصاف الدول الكبرى لا كما أراد لها المتشدّقين بالخصوصية وغيرها من الغيبيات الخادعة , هي الان ضمن النسيج العالمي وليست نشازاً , مملكةً للحلم والمستقبل , وها نحن شاهدين على عصر القفزة المواكبة للشعوب حولنا , ولأن مايحدث لايحدث تدريجياً ولا كما يقولون بداية المائة ميل بخطوة , بل بقفزة تكاد تخطف أبصار بعض الذين بيننا , اذ بدا وكأن المكوّن السياسي و الاقتصادي والاجتماعي والقضاء والرياضة للبلاد , يمر بمرحلة تاريخية بشكل مغاير عن أي إصلاحات قد يمر بها أي بلد آخر ..
لقد انتظرت المملكة العربية السعودية طويلاً كي تنطلق مرة أخرى باتجاه الانسجام مع الركب العالمي ، و المستقبل الواعد بالريادة العملية والعلمية ، واعلان انطلاق مشروع مدينة (( نيوم )) التاريخي ليس الا البداية للتحليق في فضاءات المعرفة والعمل الطموح .
يقول الامير الشاب محمد بن سلمان : (( لا مجال للعبث مع الوقت )) , من هذا المنطلق من عاش في فترة الثمانينات وشدّة إحكام قبضتها والتسعينات في أوج صدور المتطرفين لمفاصل الدولة , والى وقت قريب صال وجال به حراس النوايا والفضيلة : لايصدق مايراه الان. اذ أن ما جثم على صدورنا ردحاً طويلاً من الزمن ظننا بأنه سيقتلنا ولا مناص منه , الى أن قال الامير النابه الماضي في طريق إصلاح ما تاكل بفعل السنين الطويلة من الكساد الفكري : (( لا مجال للعبث مع الوقت )) ..
بعد هذه المقولة بدأ كل أمر يأخذ مكانه الطبيعي أتوماتيكياً و بشكل سريع جداً , أو كما قال الامير الشاب الشجاع نفسه : (( نحن فقط نستعيد أنفسنا قبل العام 1979 )) , الان والمملكة العربية السعودية تضخ في الجسد المنهك دماءاً جديدة لتستعيد عافيتها , وتفرج همّاً للمرأة وتعطي أملاً في الحياة الحقوقية ومعيشة الفرد المواطن , وتنعش اقتصاداً ريعياً جامداً ،وتدخل عنصراً مهماً في حياتنا الطبيعية كان مغيباً قسراً , هو الترفيه , بدأنا نرى أول ومضات إشراق المستقبل البعيد ..
تقف المملكة العربية السعودية الان في مكانها الطبيعي بين مصاف الدول الكبرى لا كما أراد لها المتشدّقين بالخصوصية وغيرها من الغيبيات الخادعة , هي الان ضمن النسيج العالمي وليست نشازاً , مملكةً للحلم والمستقبل , وها نحن شاهدين على عصر القفزة المواكبة للشعوب حولنا , ولأن مايحدث لايحدث تدريجياً ولا كما يقولون بداية المائة ميل بخطوة , بل بقفزة تكاد تخطف أبصار بعض الذين بيننا , اذ بدا وكأن المكوّن السياسي و الاقتصادي والاجتماعي والقضاء والرياضة للبلاد , يمر بمرحلة تاريخية بشكل مغاير عن أي إصلاحات قد يمر بها أي بلد آخر ..
لقد انتظرت المملكة العربية السعودية طويلاً كي تنطلق مرة أخرى باتجاه الانسجام مع الركب العالمي ، و المستقبل الواعد بالريادة العملية والعلمية ، واعلان انطلاق مشروع مدينة (( نيوم )) التاريخي ليس الا البداية للتحليق في فضاءات المعرفة والعمل الطموح .