هيئة*الأمم المتحدة في اليمن : لإنعاش العصابة
10-14-2017 12:16 صباحاً
0
0
كيفما يأتي عمل منظمة الأمم وتقاريرها , هذه المنظمة لم تستطع أن تجعل في عملها فرقاً ولو طفيفاً بين ما تنتهجه في قديمها وماتستحدثه الآن , فمنذ نشأتها وهي عاجزة عن أداء دورها كما ينبغي والميثاق العظيم الذي تتحرك وفقاً له وللصون والسلم الدوليين ..
أخذت منظمة الأمم المتحدة تجد في اختلاق وجود لها ، محاولة تجاهل نظرات المجتمع الدولي المتساءلة و اليائسة ، والتي مافتأت تحدّق ذاهلة تجاه عملها المعطوب والمزيف !
في اليمن وجدت مليشيا الحوثي والمخلوع نفسها تحتفل بانتصار لم تحسب له ولا خطر ببالها على أشلاء أكثر من 200 طفل جنّدتهم العصابة , محمولة بأيد المبعوثين الأمميين الذين لم يرهقوا أنفسهم في تقصّي المعلومة , بل انتهزت هذه المنظومة ما استطاعت تناوله لترفع رصيدها الاجتماعي ، مواكبة شريحة ضئيلة من الناس ترشق التهم من هنا وهناك تجاه عمل التحالف العربي في اليمن على طريقة الاقتصاص الصغير والتافه ...
على الرغم من الاعتراف الضمني لتقرير منظمة الأمم الأخير لحرص التحالف على حماية المدنيين غير أن التقرير يستدرك في المرفق القائل (( الأطراف التي اتخذت تدابير لتحسين حماية الطفل )) , لإثبات عجز المنظمة عن إيجاد إدانة في التهمة القائلة : (( الأطراف الضالعة في انتهاكات جسيمة في حق الاطفال )) .
هذا الوجه عبّر عن عمق التناقض أيضاً عندما أشارت ذات المصادر وفق التقرير نفسه الصادر للأمم المتحدة إلى الانخفاض الملموس في أعداد المصابين في اليمن والهجمات على المدارس والمستشفيات , جاء ذلك نتيجة التدابير التي اتخذها التحالف !
بعدما سبق يحق للمملكة العربية السعودية القائدة للتحالف العربي أن تفعل ماتريده الآن تجاه التقرير الأخير لمنظومة الأمم , فإن رمت بهذه التهمة عرض الحائط بغية تحقيق الهدف وذلك مااعتادته منظمة الأمم من أغلب الأعضاء لديها أو أن تجامل وتتبع ماتريده منها هذه المنظمة , ففي كلتا الحالتين لا أحد يستطيع أن يملي على المملكة واجبها الإنساني والأخلاقي تجاه الجار الذي يتدفق أفواجاً وملايين من شعبها إلى المملكة منذ آلاف السنين .
هذه المنظومة لا تعي بأن معنى ذلك هو توحّد الدم , وليس كما تحب أن تتاجر باصطلاحه : طرفين متنازعين في إشارة لتربّح منحط , ينعش العصابة ويدلل الانقلابيين , كما قال وزير حقوق الإنسان في اليمن بأن على الأمم المتحدة الكف عن تدليل الانقلابيين الذين يتلاعبون بالمساعدات الإنسانية وأن عليهم مراجعة الأداء المهزوز الذي تؤديه في اليمن , معتبراً أن الاموال التي رصدت لإغاثة الشعب اليمني ذهبت لغير مستحقيها .
ومنظمة الأمم مازالت تنظر الى ذلك ولاتفي بسرمديّة سافرة ولو بوعد واحد ..!
أخذت منظمة الأمم المتحدة تجد في اختلاق وجود لها ، محاولة تجاهل نظرات المجتمع الدولي المتساءلة و اليائسة ، والتي مافتأت تحدّق ذاهلة تجاه عملها المعطوب والمزيف !
في اليمن وجدت مليشيا الحوثي والمخلوع نفسها تحتفل بانتصار لم تحسب له ولا خطر ببالها على أشلاء أكثر من 200 طفل جنّدتهم العصابة , محمولة بأيد المبعوثين الأمميين الذين لم يرهقوا أنفسهم في تقصّي المعلومة , بل انتهزت هذه المنظومة ما استطاعت تناوله لترفع رصيدها الاجتماعي ، مواكبة شريحة ضئيلة من الناس ترشق التهم من هنا وهناك تجاه عمل التحالف العربي في اليمن على طريقة الاقتصاص الصغير والتافه ...
على الرغم من الاعتراف الضمني لتقرير منظمة الأمم الأخير لحرص التحالف على حماية المدنيين غير أن التقرير يستدرك في المرفق القائل (( الأطراف التي اتخذت تدابير لتحسين حماية الطفل )) , لإثبات عجز المنظمة عن إيجاد إدانة في التهمة القائلة : (( الأطراف الضالعة في انتهاكات جسيمة في حق الاطفال )) .
هذا الوجه عبّر عن عمق التناقض أيضاً عندما أشارت ذات المصادر وفق التقرير نفسه الصادر للأمم المتحدة إلى الانخفاض الملموس في أعداد المصابين في اليمن والهجمات على المدارس والمستشفيات , جاء ذلك نتيجة التدابير التي اتخذها التحالف !
بعدما سبق يحق للمملكة العربية السعودية القائدة للتحالف العربي أن تفعل ماتريده الآن تجاه التقرير الأخير لمنظومة الأمم , فإن رمت بهذه التهمة عرض الحائط بغية تحقيق الهدف وذلك مااعتادته منظمة الأمم من أغلب الأعضاء لديها أو أن تجامل وتتبع ماتريده منها هذه المنظمة , ففي كلتا الحالتين لا أحد يستطيع أن يملي على المملكة واجبها الإنساني والأخلاقي تجاه الجار الذي يتدفق أفواجاً وملايين من شعبها إلى المملكة منذ آلاف السنين .
هذه المنظومة لا تعي بأن معنى ذلك هو توحّد الدم , وليس كما تحب أن تتاجر باصطلاحه : طرفين متنازعين في إشارة لتربّح منحط , ينعش العصابة ويدلل الانقلابيين , كما قال وزير حقوق الإنسان في اليمن بأن على الأمم المتحدة الكف عن تدليل الانقلابيين الذين يتلاعبون بالمساعدات الإنسانية وأن عليهم مراجعة الأداء المهزوز الذي تؤديه في اليمن , معتبراً أن الاموال التي رصدت لإغاثة الشعب اليمني ذهبت لغير مستحقيها .
ومنظمة الأمم مازالت تنظر الى ذلك ولاتفي بسرمديّة سافرة ولو بوعد واحد ..!