قلتها قبل سنوات : ستكون ولكن ..
09-27-2017 11:56 مساءً
0
0
الآن على السيد المحترم "مجتمعنا الذكوري" أن يثبت أنه متحضر وقادر على الانفتاح والتعامل مع المتغيرات الاجتماعية الحادثة .
لم تعد "قيادة المرأة" فكرة تنتظر رأي أحد ، ولم يعد أمراً يحتاج جدلاً ، انتهى الخوض فيه والقيل والقال وكثرة الأخبار والطعن والاستدلال التي يمارسها بعض أعداء المرأة الذين يمارسون تجهيلها .
انتهى كل ذلك بقرار ولي الأمر الذي قال كلمته استناداً على ثوابت الدين التي لاتحريم فيها ،
أمر خاض فيه بعضهم وأكثروا الهرج والمرج ولطالما صرحت حكومتنا أن قيادة المرأة أمر اجتماعي وليس منعاً من الحكومة .
الآن وبعد أن أصبح الأمر واقعاً فينبغي على الناعقين الصمت ومن له رأي خاص فليجعله خاصاً به .
في هذه الفترة على المجتمع أن يفكر بواقعية ويساهم في تفعيل القرار بالعمل من خلاله دون أفكار متطرفة أو شخصية ، على الجميع أن يتقبل قيادة المرأة ويتصرف بصورة حضارية لتمارس المرأة حقها دون ضرر بها ودون مضايقات .
لنكن إيجابيين ولنكن عوناً لهذا القرار ولنفكر مع اللجنة التي تعمل على التنظيم وليساهم الجميع في طرح أفكارهم ليستنيروا بالاحتياج القائم وكافة جوانبه ليكون كما وضع له ، وحتى تتمكن المرأة من ممارسة حقها كالرجل وفق الضوابط الرسمية ، والشرعية أيضاً ، تعاون الجميع مطلب لنصل إلى منجزات حقيقية تساهم في أن تمارس المرأة حقوقها بالشكل الصحيح .
أذكر أنني كتبت قبل سنوات : إننا جميعاً نؤيد قيادة المرأة ولكن : نرفض أن يكون ذلك إلا بموافقة ولي الأمر ، وأيضاً نرفض أن ننشر غسيلنا خارج الوطن لنطالب بحق القيادة وهذا ما حصل لم تكن القيادة إلا من الأمور الداخلية الخاصة والتي أعطانا إياها ولي الأمر عندما تأكد من جاهزية المجتمع استناداً بالأصل لعدم التحريم ، ودون أي تدخل خارجي ، فهو أمر يخصنا ومجتمعنا وقيادتنا وقد حدث رغم رأي المتنطعين ورغم محاولات بعضهم المطالبة بصور غير صحيحة منافية للولاء والوطنية ورغماً عن أعداء المرأة الذين يحملون فكراً جاهلياً عقيماً .
نعم هذا عصر جديد ونصر وتأكيد من خادم الحرمين الشريفين للمرأة بتمكينها من حقوقها وإيقاف بعضهم عن تضليل الفكر والترهيب من ممارسة المرأة حقها الطبيعي وفق ضوابط الشرع .
ومن أجل ذلك نقول لمجتمعنا : العالم ينظر لنا وقد أثبتنا أننا شعب عظيم وقيادتنا ذات بصيرة ووعي وشجاعة في اتخاذ القرارات التاريخية فعلينا أن نكون أهلاً لذلك حتى نغير فكر العالم بما يتفق والتطور الفكري والثقافي الذي نحن فيه .
ثوابتنا دعائم وقيمنا أصل ثابت وستنطلق السعوديات دائماً كغيرهن حمامٌ ويمامٌ ليثبتن أنهن أهلٌ لتلك الثقة التي منحهن إياها ولي الأمر حين انتصر لهن في موقف تاريخي وسيثبتن أنهن يمارسن حقهن الطبيعي باقتدار بعيداً عن الاستخفاف .
فُضلة المداد :
المرأة السعودية التي نالت مناصب كثيرة داخلياً وخارجياً تدرك أنها قادرة على التعامل الصحيح دون خوف وجمعهن سيثبت ذلك والأيام شواهد .
#٢٠١٧/٩/٢٦
.
لم تعد "قيادة المرأة" فكرة تنتظر رأي أحد ، ولم يعد أمراً يحتاج جدلاً ، انتهى الخوض فيه والقيل والقال وكثرة الأخبار والطعن والاستدلال التي يمارسها بعض أعداء المرأة الذين يمارسون تجهيلها .
انتهى كل ذلك بقرار ولي الأمر الذي قال كلمته استناداً على ثوابت الدين التي لاتحريم فيها ،
أمر خاض فيه بعضهم وأكثروا الهرج والمرج ولطالما صرحت حكومتنا أن قيادة المرأة أمر اجتماعي وليس منعاً من الحكومة .
الآن وبعد أن أصبح الأمر واقعاً فينبغي على الناعقين الصمت ومن له رأي خاص فليجعله خاصاً به .
في هذه الفترة على المجتمع أن يفكر بواقعية ويساهم في تفعيل القرار بالعمل من خلاله دون أفكار متطرفة أو شخصية ، على الجميع أن يتقبل قيادة المرأة ويتصرف بصورة حضارية لتمارس المرأة حقها دون ضرر بها ودون مضايقات .
لنكن إيجابيين ولنكن عوناً لهذا القرار ولنفكر مع اللجنة التي تعمل على التنظيم وليساهم الجميع في طرح أفكارهم ليستنيروا بالاحتياج القائم وكافة جوانبه ليكون كما وضع له ، وحتى تتمكن المرأة من ممارسة حقها كالرجل وفق الضوابط الرسمية ، والشرعية أيضاً ، تعاون الجميع مطلب لنصل إلى منجزات حقيقية تساهم في أن تمارس المرأة حقوقها بالشكل الصحيح .
أذكر أنني كتبت قبل سنوات : إننا جميعاً نؤيد قيادة المرأة ولكن : نرفض أن يكون ذلك إلا بموافقة ولي الأمر ، وأيضاً نرفض أن ننشر غسيلنا خارج الوطن لنطالب بحق القيادة وهذا ما حصل لم تكن القيادة إلا من الأمور الداخلية الخاصة والتي أعطانا إياها ولي الأمر عندما تأكد من جاهزية المجتمع استناداً بالأصل لعدم التحريم ، ودون أي تدخل خارجي ، فهو أمر يخصنا ومجتمعنا وقيادتنا وقد حدث رغم رأي المتنطعين ورغم محاولات بعضهم المطالبة بصور غير صحيحة منافية للولاء والوطنية ورغماً عن أعداء المرأة الذين يحملون فكراً جاهلياً عقيماً .
نعم هذا عصر جديد ونصر وتأكيد من خادم الحرمين الشريفين للمرأة بتمكينها من حقوقها وإيقاف بعضهم عن تضليل الفكر والترهيب من ممارسة المرأة حقها الطبيعي وفق ضوابط الشرع .
ومن أجل ذلك نقول لمجتمعنا : العالم ينظر لنا وقد أثبتنا أننا شعب عظيم وقيادتنا ذات بصيرة ووعي وشجاعة في اتخاذ القرارات التاريخية فعلينا أن نكون أهلاً لذلك حتى نغير فكر العالم بما يتفق والتطور الفكري والثقافي الذي نحن فيه .
ثوابتنا دعائم وقيمنا أصل ثابت وستنطلق السعوديات دائماً كغيرهن حمامٌ ويمامٌ ليثبتن أنهن أهلٌ لتلك الثقة التي منحهن إياها ولي الأمر حين انتصر لهن في موقف تاريخي وسيثبتن أنهن يمارسن حقهن الطبيعي باقتدار بعيداً عن الاستخفاف .
فُضلة المداد :
المرأة السعودية التي نالت مناصب كثيرة داخلياً وخارجياً تدرك أنها قادرة على التعامل الصحيح دون خوف وجمعهن سيثبت ذلك والأيام شواهد .
#٢٠١٧/٩/٢٦
.