• ×
الخميس 19 سبتمبر 2024 | 09-18-2024

السعوديون شعبٌ طيبٌ وليس ( عبيط ) !

0
0
 نطالع مايحدث في هذه الفترة من تجاوزات كثيرة قامت بها دولة قطر تمثل خطراً على بلادنا ، وكعادة السعودية تتابع وتعالج الأمر بصبر وسعة صدر حتى أصبح الخطر مما لايمكن التغاضي عنه ووصل الأمر إلى تصدير الإرهاب إلى السعودية والتآمر ضدها مع إيران وتنفيذ أجندة إتفاق خبيث يحاول زعزعة أمننا واستقرارنا واستغلال بعض الفئات المدسوسة والضالة للعبث من جوانب مختلفة

نحن شعب طيب ولكننا لسنا شعباً ( عبيطاً ) غبياً لايفهم ولايتابع ولايدرك خطورة الأمور المحيطة التي تشعل نار الفتنة ضده وتحاول النيل من أمنه واستقراره وزرع الإرهاب في داخله
كما أننا شعب يدرك جيداً دور قيادته ويثق بها ويعلم أنها قادرة على المحافظة على سلامة مواطنيها وأمن البلاد لذاك يعيش حياته مطمئناً لايحمل هم التفكير في الأمور التي حملها القادة على عاتقهم وشهد لهم التاريخ بأدوارهم فيها .
أصدرت السعودية قرارها الحاسم بعد نفاذ صبرها من تصرفات قطر وتدخلاتها وتحريضها ودعمها الظاهر والمستتر للإرهاب .
موقف قطر ليس جديداً بل معروف لدى حكومتنا منذ أن سمحت للقرضاوي بالتحريض على القتل واتخذ من قطر مكاناً له كونهم مرحبين به دون قيود على فكره الذي ينشره ضد حكام الخليج .. موقف قطر ليس بمستغرب وقد صافحت إسرائيل ، ودعمت من يهاجم السيادة السعودية والعديد من دول الجوار ومن يهددون حدود الوطن .
كان هناك الكثير من الفرص للتراجع عن تبنيها للإرهاب ولكنها تصر عليه وآخرها تقديم المساعدات لمن يعبثون بأمن وطننا داخل القطيف ولازالت الدسائس وتحريض بعض المرضى واستغلال العقول الغافلة لتنفيذ أجندة النيل من أمن وطننا وسيادة السعودية
المواطن أصبح يقرأ مايدور ويعرف كيف يتابع الأحداث ويدرك أجندة الخبث ويثق أن الأمر بيد قادة همهم أمن الوطن وسلامة المواطن لذاك واجب أن لاننجرف وراء من ينادي بصوت الشعب لأن صوتنا يسكنه قادتنا والمواطن يعلم جيداً حكمة القيادة والأيام شواهد ، السعودية لم تقدم على أمر إلا وتدرك أبعاده ، ولاتبتر أمراً إلا وقد استنفذت صبرها وأصبح السكوت خطرٌ عظيم .

الآن لنقل كلمتنا : نعم نحن مع قائدنا ، وللقيادة سمعاً وطاعة
ولنترك العواطف التي قد يستمريء بعضهم استغلالها لأغراض خسيسة ، ويقيناً أن شعبنا حصيف ويشهد له التاريخ بوطنيته وثقته في ولاة الأمر .