• ×
الخميس 21 نوفمبر 2024 | 11-20-2024

يتشدق تميم بالقوة وهو ضعيف !

0
0
 المتابع لسيناريو الحكومة القطرية لايحتاج وقتاً ليتأكد أنها لم تتغير عن مسارها الخاطيء الذي دأبت عليه ولم ترجع إلى صوابها حتى اللحظة ..!

لازالت تتنفس من خياشيم إيران التي لطالما وجدت فيها التلميذ الضعيف الذي لايجيد التفكير السوي ، إيران بحكم تمرسها في الخبث وتاريخ الإرهاب وخرق الأعراف الدولية أصبح لديها حاسة شم قوية لتصل إلى الخونة ومن لديهم استعداد للسير في الطرق المشبوهة وزرع الألغام ومن يحملون الحقد والغل ولايعترفون بالمباديء والقيم ، بل هم على شاكلتها يركضون إلى نشر الدمار ولايراعون حرمة الجوار ..!

أرادوا لأنفسهم مكانة وللخبث الذي يسكنهم ، بحثوا أسهل الطرق ليكون بيع المباديء والقيم أول المزاد .. ثم استرسلوا حتى لم يعد للإنسانية حرمة فأصبحوا رفقاء للإرهاب وفتحوا صدر مساكنهم وصرفوا على استقطابه من كل جنس ولون ، لعلهم بذلك ينالون ظهوراً ، يرون أن لا أهمية للثمن أو نوعه أو نتائجه وآثاره ، أرادوا كعبة لعلهم يرفعون صوتهم _ قبح الفعل وأصحابه _ فاخترعوا " كعبة المضيوم " وفعلاً أصبح تميمهم خادماً ولكن مع اختلاف المعاني والصور فإذا به يخدم قُطاع الطرق والمنبوذين وأصحاب السلاح ، أضحى خادماً للإرهابيين وداره موطن يجمعهم بكل فئاتهم وغدرهم ودمويتهم .
ولن يفعل ذلك الشخص السوي ..!

تميم إنسان مريض يركض خلف شهرة وذيوع اسم ولكن في الطريق المعاكس ، في طريق حطبه وقود لانهاية له وموت أخلاقيات وقتل النفس التي حرم الله بعيداً عن الحق .

داء ومرض أصاب عقله وهو مستمتع بذلك المرض وتلك الخصلة الذميمة ، وإحقاقاً للحق ليس وحده المصاب بذلك المرض الخفي في الشغف بالإجرام والمجرمين لكنه وراثة من الأبوين وهذا مايجعل العائلة ومن يعمل معها من المقربين بيئة موبوءة محاطة بأصدقاء الغدر والخيانة ، فئة منبوذة من مجتمعاتها ومن المجتمع الدولي ووجدت البيئة المناسبة في عقل تميم وحكومته .

لازال وزير خارجية قطر لايخجل من تنفيذ تعليمات تميم التي تكذب نفسها ولازالوا يتخذون من كل أمر تدويلاً لتحقيق أغراضهم ليتنادوا بالبراءة في كل صوب ولازال تميم يجاهر أن قطر أصبحت أقوى ..!! كيف وقد ضاقت بهم سبل الباطل وسيعودون رغماً عنهم إلى طاولة الحوار وتنفيذ المطالب ..!
ستكونون أقوى ياتميم الدمار حين تعود إلى رشدك وتنظف ثيابك جيداً من أدران فارس الخبيثة وقذارتها ..
حين تغتسل قطر من شرذمة السفاحين الذين حضروا من خارجها واستوطنوها ليخططوا للدمار والهلاك فكان أول الضحايا شعب قطر الذي بترتموه عن أهله وذوي رحمه وأوقدتم بالكذب النفوس فمنعتموهم عن العمرة والحج وكذبتم وصدقتم الكذبة رغم فشلكم الذريع الفاضح .

لازالت المقاطعة في بدايتها ولاتراجع عن الحق وماحدث حقيقة أوضح خيبتكم وخبيئتكم وأعطاكم قوة وهمية نفختها في عقولكم إيران وأهل الفتنة والدم من الإرهابيين الذين صوروكم أبطالاً دون بطولة ..! .