• ×
الخميس 21 نوفمبر 2024 | 11-20-2024

لو أن حاكم قطر يحب شعبه لما فعل !

0
0
 من ينظر لتعنت حاكم قطر فيما يقوم به داخل بلاده من إيواء لأشخاص هم بمثابة قنابل موقوتة ، ملأ بهم كل مكان بحجة ( كعبة المضيوم ) التي كلما سمعت أحد وزراءهم وهو يرددها أصابني الضحك ، ربما حد البكاء ..!
تركوا من كل الشيم التي تتصل بتوفير الأمن والرحمة والسلام والجوار والمواثيق وغير ذلك - ممايشهد على تركهم لها الأمثلة الكثيرة - ولم يتمسكوا وتتعالى أصواتهم إلا بكعبة المضيوم التي لاتنطبق على تصرفاتهم ولاتناسب من يقومون بإيوائهم .. إلا عند المريض المعتل الذي اختلطت عنده المعاني والمفاهيم والقيم والمباديء ، فصار كمن يبحث عن أي طوق يبرر فعله المريب ، وخبثه وحقده على من صافحوه عهداً وميثاقاً ، وليس ذاك فحسب بل مدوا له من الصبر المدد ، وغضوا الطرف صبراً وحلما، أملاً أن يعود لرشده .
كان يستغل صبرهم ليزداد سوءاً ، ويحتزم بأحزمة من نيران لاتعرف سوى طريق التفجير وقتل الأبرياء ، لم يعرف من كل ذلك إلا أن جعل دولته كعبة مضيوم والضيم منهم براء ..!
أفعال لاتطابق الأقوال ، وتلاعب خبيث في المعاني ، ومحاولة البحث عن دور بطولة وهمي ، ولو كان ثمنه قتل النفس التي حرم الله .
فمن يصدق أن مكاناً يستورد الأفاعي محمية يسودها الخير ، ومن يصدق أن المكان الممتليء بأصحاب الفكر الضال الذين اجتمعوا من كل صوب سينشر السلام ، وسيكون مكاناً آمناً .
ومن قال أن الأبناء الذي سينشأون في مكان كهذا سيكونون طبيعيين غير دمويين ، من قال أن الشر يحصد الخير ..!

من يحمل أمانة وطن عليه أن يدرك جيداً أن أبناء الوطن يحتاجون وطنهم لهم وليس ملجأً للمجرمين الإرهابيين ،
من أعطوه البيعة أرادوا أن يكون حامياً لهم ولأمنهم ولراحتهم ومستقبلهم ومستقبل أجيالهم لكنه فرط فيها وجمع لهم أنصار الشيطان الذين يحملون أمراضاً اجتماعية ، أشخاص ليسوا بأسوياء لايخجلهم قبح أفعالهم مع الله فكيف يخجلون من بشرٍ مثلهم ، أحضرهم واستغل ثقة شعبه وخانها
ليجعل بلاده مسرحاً آسناً لمجرمين يلتحفون الدمار ..!

وهنا أسأل هل يحب تميم شعبه ؟!..

جواب ذلك الأيام القادمة تثبته ، إن استمر في حشو البلاد بتلك القنابل الموقوتة التي قد تنفجر بين يديه ويكون أول المحترقين ، ويحرق شعبه ويتسبب في إحداث المزيد من الضرر الذي يحاول التنصل منه أمامهم ويدعي كذباً وتضليلاً أنه ( ملاذ ) وكأنه منقذ العالم ..! ومم ؟!.. ولو أنه فعل العكس لاعتدل ميزان العدالة وطمست هذه الفئات وسلم العالم من تصدير الأرهاب وتمويله ..
فليفعل رحمة بشعبه ، ولابد أن يتراجع من غفلته ويسمع صوت العدل والحق
المقدم له من جيرانه ، الذين يفكرون عقلاً ووعياً ويملكون الخبرة وقراءة مجريات الأحداث .

سننتظر أن يجيب تميم إن كان فعلاً يحب شعبه ووطنه أم سيجرهم جميعاً للمستقبل الغامض الذي نتوقع .