نحلم ونحقق .. ونحن على عهدنا بنا
09-23-2024 08:59 صباحاً
0
0
هكذا هم الحالمون ، هكذا نحن السعوديون ، لو سألت أحدنا : ماهذا التطور الذي وصلتم إليه ؟!.. لأجاب : ليس من جديد من عاداتنا نكرم الضيف ونُعين المحتاج ، ونطعم الفقير ، ونُسند الجار ، ونحمي الذِمار ، ونفك العاني ، ونسقي الظمآن ، ونُدافع عن المظلوم ، لنا "سلومنا" التي نعتز بها ، تقاليد وعادات نحترمها ، لدينا موروث وإرث مؤثل ضاربٌ بعمق التاريخ ، لنا هويةٌ لانفرط فيها أبدا .
نحن اليوم لم نتغير عن الأمس فنحن على عهدنا الذي نعرف ، غير أننا " نحلم ونحقق" ، حتى صنعنا حضارة بطموحنا الذي جاوز عنان السماء .
نحن شعب محظوظ ، خصّنا الله بقيادة حكيمة رشيدة طموحة ، أنظر حولك ستجد الكثير مما يُحكى عن دورها في صنع كل الذي تُشاهد .
هنا في هذا الوطن العظيم مصانع للرجال ، للنساء ، للعقول ، للمستقبل ، الفرص مُتاحة والأبواب مفتوحة ، لدينا رؤية وطن ، ارتكزت على الاستثمار في الإنسان السعودي في كل المجالات ليبني وطنه كما ينبغي له أن يكون ، قيادتنا -حفظها الله- حلّقت بنا للمضي قدماً بخطوات مدروسة ، وفرص متاحة ، وإمكاناتٍ عظيمة وأهداف محددة ومساحات لا محدودة ، لنحلم أكثر ونحقق أكثر .
اُنظر من حيث شئت ، دولة عظمى سياستها واضحة مبنية على الشفافية، والعدالة ، دستورها القرآن والسنة .
نحن قومٌ نسير في مناكب أرضنا ، منشغلون بالبناء ، حدود وطننا أسوارٌ عالية أمام كل عدو ، حماتها جنودٌ ، بين أسودٍ وبين صقورٍ على أبواب الثغور .
أما عن التطور والابتكار الذي يراه الجميع فهو ثمرة كل ذلك ، حتى أصبحنا على مانحن عليه اليوم .
كلنا اليوم يكتب نبض شريانه من مداد قلوبنا وأرواحنا ، كلنا يتنفس وطن ، بيد أني لم ألتمس الحديث عما يتحدث عن نفسه من منجزات أصبح العالم يعترف لنا بها ، والأرقام تشهد والمحافل شواهد الصدارة ، لكنني أردت الحديث عن هُويتنا عن حقيقة الإعجاز التي وُهِبنا ، عربٌ سعوديون أقحاح لنا أصالة نعتز بها ، ومنها حققنا أحلامنا ولازلنا لم نشبع شغفاً ، وصلنا الفضاء قوة وإصراراً واقتدارا .. ونحن على عهدنا بنا ..
نحن نوارس بيضاء تُجيد التحليق ، حتى لاأحد كمثلنا ، نحن شعب يسكن الوفاء قلبه لقيادة منّا ونحن منها ، فلا تعجب يامن تشاهدنا فذلك سِرُ قوتنا .
نحن اليوم لم نتغير عن الأمس فنحن على عهدنا الذي نعرف ، غير أننا " نحلم ونحقق" ، حتى صنعنا حضارة بطموحنا الذي جاوز عنان السماء .
نحن شعب محظوظ ، خصّنا الله بقيادة حكيمة رشيدة طموحة ، أنظر حولك ستجد الكثير مما يُحكى عن دورها في صنع كل الذي تُشاهد .
هنا في هذا الوطن العظيم مصانع للرجال ، للنساء ، للعقول ، للمستقبل ، الفرص مُتاحة والأبواب مفتوحة ، لدينا رؤية وطن ، ارتكزت على الاستثمار في الإنسان السعودي في كل المجالات ليبني وطنه كما ينبغي له أن يكون ، قيادتنا -حفظها الله- حلّقت بنا للمضي قدماً بخطوات مدروسة ، وفرص متاحة ، وإمكاناتٍ عظيمة وأهداف محددة ومساحات لا محدودة ، لنحلم أكثر ونحقق أكثر .
اُنظر من حيث شئت ، دولة عظمى سياستها واضحة مبنية على الشفافية، والعدالة ، دستورها القرآن والسنة .
نحن قومٌ نسير في مناكب أرضنا ، منشغلون بالبناء ، حدود وطننا أسوارٌ عالية أمام كل عدو ، حماتها جنودٌ ، بين أسودٍ وبين صقورٍ على أبواب الثغور .
أما عن التطور والابتكار الذي يراه الجميع فهو ثمرة كل ذلك ، حتى أصبحنا على مانحن عليه اليوم .
كلنا اليوم يكتب نبض شريانه من مداد قلوبنا وأرواحنا ، كلنا يتنفس وطن ، بيد أني لم ألتمس الحديث عما يتحدث عن نفسه من منجزات أصبح العالم يعترف لنا بها ، والأرقام تشهد والمحافل شواهد الصدارة ، لكنني أردت الحديث عن هُويتنا عن حقيقة الإعجاز التي وُهِبنا ، عربٌ سعوديون أقحاح لنا أصالة نعتز بها ، ومنها حققنا أحلامنا ولازلنا لم نشبع شغفاً ، وصلنا الفضاء قوة وإصراراً واقتدارا .. ونحن على عهدنا بنا ..
نحن نوارس بيضاء تُجيد التحليق ، حتى لاأحد كمثلنا ، نحن شعب يسكن الوفاء قلبه لقيادة منّا ونحن منها ، فلا تعجب يامن تشاهدنا فذلك سِرُ قوتنا .