بالمرصاد .. لا يخدعنا أحد

 تتعرض السعودية لهجمات حاقدة ورؤى قاصرة لاتعرف غير الضغينة ، أدواتها خونة جاحدون لهذا الوطن الشامخ ، تديرهم شرذمة ظلامية تهدف إلى إحداث بلبلة في محاولة خائبة لتقويض دور الوطن الذي حقق الزعامة العربية على مختلف الأصعدة..!

والمتابع لتلك الأصوات يجد أنها فئة ممن لم يتمكنوا من إكمال سرقاتهم واستغلال مناصبهم واستكمال أهدافهم في سرقة المال العام ، بعد أن تستروا بثياب لم تسترهم حين بدأت حملة التطهير ومتابعة الفساد ورصده دون تمييز ، تلك الحملة التي قادها سموُّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله .

تلك الفئة من الخونة يخوضون في أمور صورها لهم خيالهم المريض لاتمت للواقع بصلة ولاتعني للمواطنين أهمية ، المواطن الذي يعيش في ظل رؤية 2030 , تعرّف على مفهومها وأهدافها وتابع تحقيق منجزاتها ، صروح نهضة شاملة مقننة وفق معايير وإطار زمني يراه على أرض الواقع خلال يومه .

المواطن السعودي لاتخدعه مسميات القنوات ومواقع التواصل وزخم المنشورات وكل ما يُصدّر إليه لأنه أذكى من ذلك كثيراً ،
ذلك السعودي العظيم منشغل بالبناء والحضارة ومنافسة نفسه نحو العلياء ، جعل من نفسه قدوة لشعوب العالم في الوطنية والولاء على المنشط والمكره لقيادة يؤمن بحكمتها ، معتزاً بهويته ومقدرات الوطن ..
لذلك كلنا يراهن على تلك القوة الكامنة التي تسكننا وتجعل منّا سداً منيعاً أمام كل صوت ناعق لايمثل إلا أهدافه المسمومة .

فُضلة المداد :

نحن صرحٌ شامخ وسورٌ عالٍ ، نحن شعبٌ قيادته أولاً وآخراً ، وكلما ارتفع صوت بائس ألقمنا حجراً يفقأ عينه .

لله در هذا الشعب العظيم !