بدون ضحك .. بعض إصداراتكم مضحكة حد البكاء ..!
10-11-2021 03:55 صباحاً
0
0
—-
ماذا يعني أن تُصدر مؤلفاً خاصاً بك يحمل اسمك ؟..
مامعنى أن تجيد حمل القلم لتتقن صناعة الكتابة .. ؟ .. هل فكرت في المحتوى ، في القاريء في الرأي العام ، فيم ستضيفه لرفوف المكتبات حين يندرج اسمك كمؤلف ؟!
أمر مخيف كل ذلك ، ولاينبغي الاستخفاف به ، الإصدار على مرأى الجميع ومحتواه إدانة للكاتب أو شهادة توثيق لفكره وحرفه وإضافته .
ولكي يصدر أحدهم مؤلفاً يقيناً يدرك فكرة الكتاب الرئيسة وكيف سيعمل على إيصال مايريد للجمهور ، نعم ليس عليه أن يفكر فيما يريدون ولكن أيضا ليس عليه أن يفرض فكرة أو مؤلفاً مهترئاً أثمن مافيه ورق الطباعة والغلاف ، لمجرد أن الكاتب تمكن من أدوات النشر وآليته وحقيقته فاقد لايملك مايقدم ..!
في الفترة الأخيرة ظهرت إصدارات لانعرف أين نصنفها ..؟!..
جعلت الكثير يتندّر من الأمر حتى أصبح حديثاً لايتوقف ، وامتلأت مواقع التواصل بصور وريقات من تلك الكتب وتحمل الكثير من الأسئلة ..!
فهل ذلك عدم وعي من المؤلفين ؟ أم هو نوع من لهو سامج لايتعدى اللون الأسود وسقم الكاتب ؟! .. أم هو حمى حب الظهور الذي أصبح بعضهم يركض إليه مابين جاهل ومقلد ؟!
وهل ذلك من السهولة والمتاح لمن نام واستيقظ وأراد أن يمتهن الحرف ويكتب سطرا لاقيمة له لايحترم فيه القاريء ؟!
استنزاف لصورة المبدع وأصحاب الأقلام الحقيقيين الذين لازال بعضهم يخشى الطباعة خوفاً من تقديم ما لايرقى لذائقة الجمهور ، احتراماً لهم وزمن طويل لتجويد بضاعته التي سيقدمها ..
نوع من "هبّة" جديدة تستهوي عدداً ممن لايدرك أبعاد مايفعل لينشر إصداره وسط عمالقة النشر والكتب القيمة ، ولعل بعض دور النشر تتحمل جانباً من ذلك كونها تعرض الإصدار في المعارض الرسمية جنباً إلى جنب بجوار مكتبات عريقة وإصدارات ثريّة لاتتناسب ومانحن عليه من مكانة عظيمة ونقلة يحسدنا عليها الكثير .
فُضلة المداد :
القلم والحرف صنوان الفكر والوعي والحضارة ، لانحتاج أن يبتذلها البعض ممن يركضون نحو شهرة وعبثية فارغة ، لاتمثل فكرنا وثقافتنا وصورتنا الحضارية ..
جهود وزارة الثقافة تُذكر فتشكر ، وكل الأمنيات بمتابعة مثل هؤلاء ومحاسبتهم .
ماذا يعني أن تُصدر مؤلفاً خاصاً بك يحمل اسمك ؟..
مامعنى أن تجيد حمل القلم لتتقن صناعة الكتابة .. ؟ .. هل فكرت في المحتوى ، في القاريء في الرأي العام ، فيم ستضيفه لرفوف المكتبات حين يندرج اسمك كمؤلف ؟!
أمر مخيف كل ذلك ، ولاينبغي الاستخفاف به ، الإصدار على مرأى الجميع ومحتواه إدانة للكاتب أو شهادة توثيق لفكره وحرفه وإضافته .
ولكي يصدر أحدهم مؤلفاً يقيناً يدرك فكرة الكتاب الرئيسة وكيف سيعمل على إيصال مايريد للجمهور ، نعم ليس عليه أن يفكر فيما يريدون ولكن أيضا ليس عليه أن يفرض فكرة أو مؤلفاً مهترئاً أثمن مافيه ورق الطباعة والغلاف ، لمجرد أن الكاتب تمكن من أدوات النشر وآليته وحقيقته فاقد لايملك مايقدم ..!
في الفترة الأخيرة ظهرت إصدارات لانعرف أين نصنفها ..؟!..
جعلت الكثير يتندّر من الأمر حتى أصبح حديثاً لايتوقف ، وامتلأت مواقع التواصل بصور وريقات من تلك الكتب وتحمل الكثير من الأسئلة ..!
فهل ذلك عدم وعي من المؤلفين ؟ أم هو نوع من لهو سامج لايتعدى اللون الأسود وسقم الكاتب ؟! .. أم هو حمى حب الظهور الذي أصبح بعضهم يركض إليه مابين جاهل ومقلد ؟!
وهل ذلك من السهولة والمتاح لمن نام واستيقظ وأراد أن يمتهن الحرف ويكتب سطرا لاقيمة له لايحترم فيه القاريء ؟!
استنزاف لصورة المبدع وأصحاب الأقلام الحقيقيين الذين لازال بعضهم يخشى الطباعة خوفاً من تقديم ما لايرقى لذائقة الجمهور ، احتراماً لهم وزمن طويل لتجويد بضاعته التي سيقدمها ..
نوع من "هبّة" جديدة تستهوي عدداً ممن لايدرك أبعاد مايفعل لينشر إصداره وسط عمالقة النشر والكتب القيمة ، ولعل بعض دور النشر تتحمل جانباً من ذلك كونها تعرض الإصدار في المعارض الرسمية جنباً إلى جنب بجوار مكتبات عريقة وإصدارات ثريّة لاتتناسب ومانحن عليه من مكانة عظيمة ونقلة يحسدنا عليها الكثير .
فُضلة المداد :
القلم والحرف صنوان الفكر والوعي والحضارة ، لانحتاج أن يبتذلها البعض ممن يركضون نحو شهرة وعبثية فارغة ، لاتمثل فكرنا وثقافتنا وصورتنا الحضارية ..
جهود وزارة الثقافة تُذكر فتشكر ، وكل الأمنيات بمتابعة مثل هؤلاء ومحاسبتهم .